عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس

(من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس
1- {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب} [2: 105].
(من) للتبعيض تتعلق بمحذوف، أي كائنين من أهل الكتاب، ومن أثبت أن تكون لبيان الجنس أجازه هنا، الزمخشري وأصحابه يقولون به،
[البحر:1/339]، [الكشاف:1/87].
2- {وارزق أهله من الثمرات} [2: 126].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:1/384].
3- {وما أنزل الله من السماء من ماء} [2: 164].
(من) الأولى لابتداء الغاية، بدل اشتمال. أو لبيان الجنس، أو للتبعيض، وتتعلق بـ{أنزل} لاختلاف معنييهما. [البحر:1/465]، [العكبري:1/40].
4- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} حال من {ما} و(من) تبعيضية، أو لبيان الجنس عند من أثبته. [البحر:2/138-139].
5- {ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} [3: 21].
(من) للبيان أو للتبعيض. [الجمل:1/254].
6- {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس، وعلى كلا المعنيين فهي حال، [البحر:2/476].
7- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104].
(من) للتبعيض، وذهب الزجاج إلى أنها لبيان الجنس. [البحر:3/20].
8- {وأولئك من الصالحين} [3: 114].
(من) للتبعيض. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ولم يتقدم شيء فيه إبهام فيبين جنسه. [البحر:3/36].
9- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
(من) للتبيين عند الزمخشري. وهي حال من ضمير {أحسنوا} عند العكبري فتكون (من) للتبعيض؛ وهو قول من يرى أنها لا تكون لبيان الجنس. [الكشاف:1/230]، [البحر:3/117]، [الجمل:1/337].
10- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
(من) لبيان الجنس للإبهام الذي في {ما} أو للتبعيض، وتتعلق بمحذوف حال، أي كائنا، [البحر:3/162]، [العكبري:1/97].
11- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه} [4: 4].
{منه} صفة لـ{شيء}، و(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:3/167].
12- {وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم}[5: 73].
(من) للتبعيض، ومن أثبت أنها تكون لبيان الجنس أجاز ذلك هنا ونظره بقوله: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
[البحر:3/536]، [الكشاف:1/356].
13- {ليبلونكم الله بشيء من الصيد} [5: 94].
(من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. [البحر:4/16]، [العكبري:1/125]. [الجمل:1/524].
14- {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [9: 100].
إن أريد بهم جميع الصحابة فـ(من) لبيان الجنس، وإن أريد بهم من شهد بدرًا فـ(من) تبعيضية. [الجمل:2/308]، [البحر:5/92].
15- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية، ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
16- {رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث} [12: 102].
(من) للتبعيض، لأنه لم يؤته إلا بعض ملك الدنيا، ولا علمه إلا بعض التأويل، ويبعد قول من جعلها زائدة، أو لبيان الجنس،
[البحر:5/349]، [العكبري:2/31-32]، [الجمل:2/477]، [الكشاف:2/276].
17- {إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء} [14: 21]
الزمخشري: (من) الأولى للتبيين. والثانية للتبعيض؛ كأنه قيل: هل أنتم مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب الله.
ويجوز أن يكونا للتبعيض معًا بمعنى هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله.
الأول يقتضي تقديم {من شيء} على {من عذاب الله}.
الثاني يقتضي أن يكون بدل عام من خاص. وقال الحوفي وأبو البقاء: (من) زائدة في {من شيء}.
[البحر:5/417]، [العكبري:2/36]، [الجمل:2/514]، [الكشاف:2/298].
18- {وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم} [14: 32].
{رزقا} مفعول {أخرج}. {من الثمرات} (من) للتبعيض حال صفة تقدمت. وقيل: لبيان الجنس، أي فأخرج به رزقا لكم هو الثمرات، وهذا ليس بجيد، ويجوز أن يكون {من الثمرات} هو المفعول، و{رزقا} حال من المفعول. أو نصب على المصدر. [البحر:5/427]، [الجمل:2/518].
19- {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [15: 87].
(من) لبيان الجنس، أو للتبعيض على الخلاف في تفسير المثاني. [البحر:5/466].
20- {ينزل الملائكة بالروح من أمره} [16: 2].
(من) للتبعيض أو لبيان الجنس. [البحر:5/473].
21- {ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم} [16: 25].
(من) للتبعيض، أي يحمل بعض وزر من أضل، وقال الأخفش زائدة.
وقال الواحدي: ليست (من) للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع وذلك غير جائز بنص الحديث ... لكنها للجنس، أي ليحملوا من جنس أوزار الأتباع.
ولا تقدر (من) التي لبيان الجنس هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. [البحر:5/484-485]، [العكبري:2/42]، [الجمل:2/558].
22- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} (من) للتبعيض ...
{من الحكمة} متعلق بـ{أوحى}، أو بدل من {مما} أو حال من العائد المحذوف. [البحر:6/38]، [العكبري:2/49]،
وفي [الجمل:2/618]: « {من الحكمة} فيها ثلاثة أوجه:
الأول: حال من عائد الموصول أو حال من نفس الموصول.
الثاني: متعلق بـ{أوحى}، و(من) إما تبعيضية لأن ذلك بعض الحكمة، وإما للابتداء، وإما للبيان، وتتعلق حينئذ بمحذوف.
الثالث: أنها مع مجرورها بدل من {مما أوحى}.
23- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية. وقال الحوفي: للتبعيض، ورد ذلك بأنه يستلزم أن بعضه لا شفاء ولا رحمة. وقيل: لبيان الجنس قاله الزمخشري وابن عطية وأبو البقاء. ورد بأنها لا تتقدم على المبهم الذي تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/273].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للبيان. وتحتمل التبعيض. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
25- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، وقال ابن عطية الأولى لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/361]، [العكبري:2/74].
26- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس؛ ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن منع ذلك جعل (من) لابتداء الغاية؛ فكأنه نهاهم عن الرجس عامة؛ ثم عين لهم مبدأه، وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/21].
27- {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} [24: 30].
(من) زائدة عند الأخفش؛ وعند غيره للتبعيض، وذلك أن أول نظرة لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك.
وقال ابن عطية: يصح أن تكون لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية.
لم يتقدم مبهم، فتكون (من) لبيان الجنس، على أن الصحيح أن ليس من موضوعاتها أن تكون لبيان الجنس.
[البحر:6/447]، [العكبري:2/81]، [الجمل:3/219].
28- {والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق} [35: 31].
(من) للتبيين، أو لبيان الجنس، أو للتبعيض. [البحر:7/313].
29- {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} [35: 32].
(من) لبيان الجنس على معنى أن المصطفين هم عبادنا. أو للتبعيض. [الجمل:3/491].
30- {وخلقنا لهم من مثله ما يركبون} [36: 42].
الظاهر في {خلقنا} أنه أريد به الإنشاء والاختراع فـ(من) للبيان، وإذا أريد به السفن فـ(من) للتبعيض. [البحر:7/338] (انظر رقم 23).
وفي [الجمل:3/511]: « (من) تبعيضية، أو زائدة، وعلى كل فمدخولها في محل نصب حال من المفعول المؤخر».
31- {والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا} [39: 51].
(من) بيانية، أو تبعيضية. [الجمل:3/615].
32- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من ) الأولى للتبعيض. قال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس. ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض. أو لابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
33- {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [46: 35].
(من) للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان، أي الذين هم الرسل، ويكون الرسل كلهم أولي عزم. [البحر:8/68]، الجمل 4.
34- {وخلق الجان من مارج من نار} [55: 15].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وقيل للبيان. [البحر:8/190]، [الكشاف:4/51].
{من نار} نعت لـ{مارج}. [العكبري:2/132]، [الجمل:4/250].
35- {وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم} [26: 166].
(من) إما للتبيين لقوله {ما خلق} وإما للتبعيض، أي العضو المخلوق للوطء، وهو الفرج، وهو على حذف مضاف، أي وتذرون إتيان فروج ما خلق. [البحر:7/36].
36- {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20].
(من) لبيان الجنس. ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. [البحر:7/273].
37- {فما استيسر من الهدى} [2: 196].
(من) تبعيضية في موضع الحال من الضمير المستتر. ومن أجاز أن تكون (من) لبيان الجنس أجاز هنا. [البحر:2/64].
38- {فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه} [2: 213].
{من الحق} متعلق بمحذوف حال من {ما} وهي للتبعيض. ويجوز أن تكون لبيان الجنس على قول من يرى ذلك. التقدير: لما اختلفوا فيه الذي هو الحق. [البحر:2/138].
39- {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا} [3: 61].
(من) حال وهي للتبعيض، ويجوز أن تكون لبيان الجنس عند من يرى ذلك. ويجوز أن تكون زائدة عند الأخفش، و(ما) مصدرية، [البحر:2/479].
40- {إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54].
{منكم} صفة، و(من) للتبعيض، وأجاز الزمخشري أن تكون (من) للبيان، كأنه قال: فإذا فريق كافرهم أنتم. [البحر:5/502]، [الجمل:2/568]،
[الكشاف:2/332].


رد مع اقتباس