عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (من) المحتملة للابتداء والتبعيض

(من) المحتملة للابتداء والتبعيض

1- {أولئك على هدى من ربهم} [2: 5].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض. [البحر:1/43].
2- {وأنزل من السماء ماء} [2: 22].
(من) لابتداء الغاية متعلق أنزل، أو حال من {ماء} وتكون للتبعيض. [البحر:1/98].
3- {كلوا واشربوا من رزق الله} [2: 60].
(من) للابتداء أو للتبعيض. [البحر:1/230].
4- {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105].
{من ربكم} لابتداء الغاية، أو للتبعيض متعلقة بمحذوف على حذف مضاف أي كائن من خيور ربكم وعلى الابتدائية متعلقة بالفعل {ينزل}.
[البحر:1/340].
5- {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات} [2: 155].
{من الأموال} متعلق بـ{نقص}، أو صفة له، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و(من) للتبعيض.
[البحر:1/450]، [العكبري:1/39].
6- {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} [2: 198].
(من) لابتداء الغاية متعلقة بالفعل، أو صفة لـ{فضلا}، وهي لابتداء الغاية أيضًا، أو للتبعيض. فتحتاج إلى تقدير مضاف. أي من فضول ربكم، [البحر:2/95]، [العكبري:1/48].
7- {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210].
{من الغمام} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:2/125].
8- {أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه} [2: 254].
هما متعلقان بالفعل، و(من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. [البحر:2/275]، [الجمل:1/206].
9- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 279].
(من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض على حذف مضاف، أي بحرب من حروب الله، [البحر:2/339].
10- {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} [3: 10].
(من) لابتداء الغاية عند المبرد وقال أبو عبيدة بمعنى (عند)؛ كقوله: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [106: 4]. وهو ضعيف.
وقال الزمخشري للبدلية كقوله: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 39]. وفيها خلاف.
{شيئًا} مصدر. ولو أعرب مفعولاً به فـ(من) للتبعيض صفة تقدمت، فتعرب حالاً. [البحر:2/388]، [الكشاف:1/176].
11- {وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين} [3: 39].
أي ناشئا منهم فـ(من) لابتداء الغاية، أو كائنا في عداد من لم يأت صغيرة ولا كبيرة فـ(من) للتبعيض. [الجمل:1/268].
12- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170].
(من) للسبب، فتتعلق الباء بـ{آتاهم}، أو للتبعيض حال من الضمير المحذوف أو لابتداء الغاية، فتتعلق بـ{آتاهم}. [البحر:3/114]، [الجمل:326].
(من) تتعلق بالفعل، وفيها وجهان: للتبعيض، أي بعض زمن قريب أو لابتداء الغاية، أي تبتدىء التوبة من زمان قريب من المعصية.
دخول (من) الابتدائية على الزمان لا يجيزه البصريون، وحذف الموصوف وقيام الصفة مقامه ليس بقياس. [البحر:3/199].
14- {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق} [5: 83].
{من الدمع} لابتداء الغاية. {من الحق} حال من العائد المحذوف، أو من فاعل {عرفوا}، وقيل {من الدمع} (من) بمعنى الباء،
وقال الزمخشري: الأولى لابتداء الغاية، والثانية لتبين الموصول وتحتمل معنى التبعيض، أي إنهم عرفوا معنى الحق فأبكاهم. [البحر:4/6]، [العكبري:1/124]،
[الجمل:1/518]، [الكشاف:1/359].
15- {كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133].
(من) لابتداء الغاية.
وقال ابن عطية: للتبعيض. وقيل: للبدلية. [البحر:4/225]، [العكبري:1/145]، [الجمل:2/93].
16- {قل من يرزقكم من السماء والأرض} [10: 31].
(من) لابتداء الغاية. ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فـ(من) تبعيضية، أو للبيان. [البحر:5/153].
17- {قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57].
{من ربكم} متعلق بالفعل، و(من) لابتداء الغاية، أو صفة و(من) للتبعيض. [البحر:5/170]، [الجمل:2/351].
18- {ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية} [13: 17].
(من) للتبعيض أو للابتداء. [البحر:5/582]، [الجمل:2/493].
19- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
الظاهر في (من) التبعيض.
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية؛ كقولك: القلب مني سقيم، أي قلبي، ولا يظهر كونها لابتداء الغاية، لأنه ليس لنا فعل يبتدأ فيه لغاية ينتهي إليها، إذ لا يصح ابتداء جعل الأفئدة من الناس، والظاهر فيها التبعيض. [البحر:5/432]، [الكشاف:2/304].
20- {ثم كلى من كل الثمرات} [16: 69].
الظاهر أن (من) للتبعيض، فتأكل من الأشجار الطيبة والأوراق العطرة، وقيل: لابتداء الغاية. [البحر:5/512].
21- {ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة} [17: 39].
{مما} تبعيضية. {من الحكمة} تبعيضية. أو للبيان، أو لابتداء الغاية أو حال من العائد. [الجمل:2/618].
22- {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} [17: 82].
(من) لابتداء الغاية، وقال الحوفي: للتبعيض.
وقال الزمخشري وأبو البقاء وابن عطية: لبيان الجنس ورد بأنها لا تتقدم على ما تبينه. [البحر:6/74]، [العكبري:2/50]، [الجمل:2/637]، [الكشاف:2/373].
23- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31].
الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للتبيين، وتحتمل التبعيضية. [البحر:6/122]، [العكبري:2/54]، [الجمل:3/22]، [الكشاف:2/389].
24- {يحلون فيها من أساور من ذهب} [22: 23].
{من أساور} من للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية.
وقال: ابن عطية: {من أساور} لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. [البحر:6/362]. [العكبري:2/74].
25- {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30].
(من) لبيان الجنس. ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان.
ومن أنكر ذلك جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة، ثم عين لهم مبدأه، ويمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. [البحر:6/366]، [العكبري:2/75]، [الكشاف:3/31].
26- {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43].
(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، في موضع مفعول {ينزل} والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد.
وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة للتبعيض.
وقيل: الثانية والثالثة زائدتان عند الأخفش والفراء.
وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. [البحر:6/464-465]، [العكبري:2/83]، [الجمل:3/223]، [الكشاف:3/79].
27- {الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون} [40: 79]
(من) الأولى للتبعيض،
وقال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس، ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض ولابتداء الغاية. [البحر:7/478]، [الجمل:4/26].
28- {وكانت من القانتين} [66: 12].
(من) للتبعيض،
وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية، على أنها ولدت من القانتين، [البحر:8/394]، [الجمل:4/365]، [الكشاف:4/119].
29- {الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس} [114: 5-6].
(من) للتبعيض حال. وقيل: متعلق بـ{وسوس} و(من) لابتداء الغاية.
وقيل: بدل من {شر} أو من {الناس}، أو من الوسواس. [البحر:8/532]، [العكبري:2/166]، [الجمل:4/622]، [الكشاف:4/245].
30- {أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم} [2: 248].
{من ربكم} صفة، و(من) لابتداء الغاية، أو متعلقة بما تعلق به {فيه} ويحتمل أن تكون للتبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم. [البحر:2/262].
31- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6].
{من حيث} للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم، وقال الحوفي: لابتداء الغاية.
{من وجدكم} بدل. [البحر:8/284-285]، [العكبري:2/139]، [الجمل:4/353].
32- {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24].
(من) متعلقة بـ{يريكم}، وهي لابتداء الغاية، أو على إضمار (أن) أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، أو حذف الموصوف، أي آية، وعلى هذه الأوجه الثلاثة هي للتبعيض. [البحر:7/167].
33- {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا} [2: 168].
(من) للتبعيض في موضع المفعول {حلالا} حال من ضمير الصلة.
وقيل: هو مفعول به لـ{كلوا} و(من) لابتداء الغاية متعلقة بـ{كلوا}، أو حال والتقدير: كلوا حلالا مما في الأرض فقدمت الصفة.
[البحر:1/478].


رد مع اقتباس