عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي البحث الثاني فيما يقع الشرط مضارعا والجواب ماضيًا

البحث الثاني فيما يقع الشرط مضارعا والجواب ماضيًا

ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من يقم ليلة القدر غفر له)). وقول عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها -: " إن أبا بكر رجل أسيف متى يقم مقامك رق ..."
والنحويون يستضعفون ذلك، ويراه بعضهم مخصوصًا بالضرورة.
والصحيح الحكم بجوازه مطلقا، لثبوته في كلام أفصح الفصحاء، وكثرة صدوره عن فحول الشعراء ...
وقال ابن مالك في كتابه [الكافية الشافية:2/267].

ولا أخص العكس باضطرار = لكنه يقل في اختيار
وقال في [الشرح:269] : «قد صرح بجواز ذلك في الاختيار الفراء وجعل من ذلك قوله تعالى: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت}».
وقال الرضي [2/252] : «لم يأت في الكتاب العزيز».
وقال ابن يعيش [8/157]: «لا يحسن».
قرئ في قوله تعالى: {وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} [17: 131]. (تطيروا) فعلاً ماضيًا. [ابن خالويه:54]، [البحر:4/370].
جاء الشرط مضارعا، والجواب فعل جامد مقرون بالفاء في قوله تعالى:
1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
2- {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} [3: 28].
3- {ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض} [46: 32].
4- {ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا} [4: 38].
وجاء الشرط مضارعا والجواب أو دليله ماض مسبوق بـ(قد) في: [3: 140]، [8: 19]، [66: 4]، [6: 89]، [8: 38، 71]، [22: 42]، [29: 18]، [35: 4، 25]، [3: 192، 80]، [5: 72]، [6: 16]، [2: 256، 108، 231، 269]، [3: 28، 101]، [4: 48]،[4: 100، 112، 116، 119، 36]، [5: 5]، [20: 81]، [22: 31]، [33: 36، 71]، [46: 32]، [60: 1]، [65: 1].


رد مع اقتباس