عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 03:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خاتمة

خاتمة

1- جاء الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة في قوله تعالى: {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} [4: 38]. [البحر:3/248].
2- يوصل الموصول بالجملة القسمية {وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72]. {وإن كلا لما ليوفينهم} [12: 111]. [البحر:3/291]، [الرضي:2/35].
3- لم تأت صلة في القرآن من مادة (الصبر) إلا بصيغة الماضي، إذ هو شرط في حصول التكاليف وإيقاعها، [البحر:5/386].
4- لا يتقدم ما ليس من الصلة على الصلة، ولا على ما هو منها. [تعليق المقتضب:1/14، 23]، ولا يفرق بين الموصول والصلة. [المقتضب:3/193].
5- لا يدخل شيء من صلة موصول في صلة موصول آخر. [تعليق المقتضب:1/18، 20].
6- لا يدخل في الصلة ما ليس منها، ولا يخرج عنها ما هو منها. [تعليق المقتضب:1/13].
7- تابع ما في الصلة من الوصف والتوكيد والعطف والبدل من الصلة. [المقتضب:3/193، 198]، و[تعليق:1/13، 23].
8- لا يجوز أن تتقدم الصلة ولا بعضها على الموصول. [المقتضب:3/197. 118]، [تعليق:1/13، 23، 16، 18].
9- يجوز أن يتقدم بعض أجزاء الصلة على بعض، ويتأخر بعضها عن بعض. [تعليق المقتضب:1/13، 23].
10- يجوز الفصل بين الصلة والموصول بالنداء. [المقتضب:2/296].
11- صرح سيبويه بأن الغايات المبنية لا تقع خبرا للمبتدأ.
قال في [2/44] : «ويدلك على أن (قبل) و(بعد) غير متمكنين أنه لا يكون فيهما مفردين ما يكون فيهما مضافين. لا تقول: (قبل) وأنت تريد أن تبني عليها كلاما، ولا تقول: هذا قبل، كما تقول: هذا قبل العتمة».
وقال ابن هشام في [المغني:2/13] : «الغايات لا تقع أخبارًا، ولا صلات ولا صفات، ولا أحوالاً، نص على ذلك سيبويه وجماعة من المحققين. ويشكل عليهم {كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين} [30: 42]».
وفي [الشمني:2/86] : بل الصلة هي (كان أكثرهم مشركين) و(من قبل) ظرف لغو متعلق بخبر (كان).
وفي [البحر:5/336] : «الظروف التي غايات إذا بنيت لا تقع أخبارًا للمبتدأ جرت أو لم تجر. تقول: يوم السبت يوم مبارك والسفر بعده. ولا يجوز: والسفر بعد، وعمرو زيد خلفه، ولا يقال: وعمرو زيد خلف، [النهر:ص334]، [العكبري:2/30]. أجاز الفراء في قوله تعالى: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} [12: 80]. أن تكون (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ خبره (من قبل) [معاني القرآن:2/53]. وتبعه الزمخشري. [الكشاف:2/270] ».


رد مع اقتباس