عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (لولا) بعدها المضارع

(لولا) بعدها المضارع
1- {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية} [2: 118].
في [العكبري: 1/ 34]: «(لولا) هذه إذا وقع بعدها المستقبل كان تحضيضا وإن وقع بعدها الماضي كانت توبيخا وعلى كلا قسميها هي مختصة بالفعل لأن التحضيض والتوبيخ لا يردان إلا على الفعل». [الإيضاح: 29].
2- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت} [5: 63].
في [البحر: 3/ 522]: «(لولا) تحضيض يتضمن توبيخ العلماء والعباد على سكوتهم عن النهي عن معاصي الله تعالى وعن الأمر بالمعروف». [الجمل: 1/ 506].
3- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين} [18: 15].
في [الكشاف: 2/ 382] : «وهو تبكيت لأن الإتيان بالسلطان على عبادة الأوثان محال».
وفي [القرطبي: 5/ 3983] : «(لولا) تحضيض بمعنى التعجيز وإذا لم يمكنهم ذلك لم يجب أن يلتفت إلى دعواهم».
وفي [البحر: 6/ 106]: «(لولا) تحضيض صحبة الإنكار إذ يستحيل وقوع سلطان بين على ذلك فلا يمكن فيه التحضيض الصرف فحضورهم على ذلك على سبيل التعجيز لهم».
4- {وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتيهم بينة ما في الصحف الأولى} [20: 133].
5- {قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله} [27: 46]
في [البحر: 7/ 82]: «وكان في التحضيض تنبيه على الخطأ منهم في استعجال العقوبة وتجهيل لهم في اعتقادهم».
6- {ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم} [58: 8].
7- {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون} [68: 28].
في [البحر: 8/ 313]: «أنبهم ووبخهم على تركهم ما حضهم عليه من تسبيح لله».
8- {نحن خلقناكم فلولا تصدقون} [56: 57].
في [البحر: 8/ 211]: «هو حض على التصديق».
9- {ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون} [56: 62].
حض على التذكير المؤدى إلى الإيمان والإقرار بالنشأة الآخرة.
[البحر: 8/ 211].
10- {لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون} [56: 70].
11- {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين} [56: 83-87].
في [الكشاف: 4/ 62] : «ترتيب الآية فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين فلولا الثانية مكررة للتوكيد».
وفي [البحر: 8/ 215] : «(إذا) ليست شرطية فيسد (ترجعونها) مسد جوابها. بل هي ظرف غير شرط معمول (لترجعونها) المحذوف بعد (فلولا) لدلالة (ترجعونها) في التحضيض الثاني عليه، فجاء التحضيض الأول مقيدا بوقت بلوغ الحلقوم وجاء التحضيض الثاني معلقا على انتفاء مربوبيتهم، وهم لا يقدرون على رجوعها إذ مربوبيتهم موجودة فهم مقهورون لا قدرة لهم».
[المغني: 1/ 216]، [القرطبي: 7: 6401-6402]، ][ابن يعيش: 8/ 144].


رد مع اقتباس