عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف جواب (لولا)

حذف جواب (لولا)
1- {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله} [7: 43].
جواب (لولا) محذوف لدلالة ما قبله عليه أي لولا أن هدانا الله ما كنا لنهتدي أو لضللنا لأن (لولا) للتعليق فهي في ذلك كأدوات الشرط.
[البحر: 4/ 299].
2- {ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه} [12: 14].
لم يقع من يوسف عليه السلام هم بها البتة بل هو منفي لوجود البرهان. [البحر: 5/ 295].
3- {إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها} [25: 42].
4- {قل ما يعبو بكم ربي لولا دعاؤكم} [25: 77].
5- {إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها} [28: 10].
جواب (لولا) محذوف تقديره: لكادت تبدي به ودل عليه قوله: {إن كادت لتبدي به}. [البحر: 7/ 107].
6- {إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفتدون} [12: 94].
قدر الزمخشري الجواب بقوله: لولا تفنيدكم إياي لصدقتموني قيل: التقدير: لولا أن تفندون لأخبرتكم بكونه حيا لأن وجداني ريحه دال على حياته. [البحر: 5/ 345].
7- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم} [24: 10].
الجواب محذوف تقديره: لعاجلكم بالعقوبة ونحوه. [البحر: 6/ 435].
8- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم} [24: 20].
تقدير الجواب: لعاقبكم. [البحر: 6/ 439].
9- {ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا} [28: 47].
تقدير الجواب: لعاجلناهم بالعقوبة أو لما بعثنا الرسل.
[القرطبي: 6/ 5009]، [البحر: 7/ 123].
10- {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم} [48: 25].
في [البيان: 2/ 378]: «جواب (لولا) محذوف وأغنى عنه جواب (لو) في قوله تعالى: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا}».
11- {ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} [4: 113]
في [العكبري: 1/ 109]: «في جواب (لولا) وجهان:
أحدهما: قوله {لهمت} وعلى هذا لا يكون قد وجد من الطائفة المشار إليها هم بإضلاله.
والثاني: أن الجواب محذوف تقديره: لأضلوك ثم استأنف فقال: لهمت أي همت».
وفي [الجمل :1/ 423] : «واستشكل كون قوله {لهمت} جوابا لأن اللفظ يقتضي انتفاء همهم بذلك لأن (لولا) تقتضي انتفاء جوابها لوجود شرطها...
والذي جعل المذكور جوابا أجاب عن ذلك بأحد وجهين:
إما بتخصيص الهم أي لهمت هما يؤثر عندك وإما بتخصيص الإضلال أي يضلونك عن دينك وشريعتك وكلا هذين الهمين لم يقع».


رد مع اقتباس