عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (لما) الجازمة

آيات (لما) الجازمة
1- {أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب} [38: 8].
2- {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم} [62: 3].
في [البيان: 2/ 427]: «(لما) لنفي ما يقرب من الحال، بخلاف (لم) فلما يقم نفي لـ(قد قام زيد).
ولم يقم نفي لـ (قام زيد) لأن قد قام زيد فيه دلالة على القرب من الحال لمكان (قد).
جملة (لما يلحقوا) صفة لآخرين. [الجمل: 4/ 334] ».
3- {كلا لما يقض ما أمره} [80: 23].
[البيان: 2/ 494].
4- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 214]
في [الكشاف: 1/ 129]: «(ولما) فيها معنى التوقع، وهي في النفي نظيرة (قد) في الإثبات والمعنى أن إتيان ذلك متوقع منتظر».
[العكبري :1/ 51]، [البحر: 2/ 134].
5- {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]
في [الكشاف :1/ 220] (ولما) بمعنى (لم) إلا أن فيها ضربا من التوقع فدل على نفي الجهاد فيما مضى وعلى توقعه فيما يستقبل.
وفي [البحر: 3/ 66]: «وهذا الذي قاله الزمخشري في (لما) أنها تدل على توقع الفعل المنفي فيما يستقبل لا أعلم أحدا من النحويين ذكره بل ذكروا أنك إذا قلت: لما يخرج زيد دل ذلك على انتفاء الخروج فيما مضى متصلا نفيه إلى وقت الإخبار.
أما أنها تدل على توقعه في المستقبل فلا، لكنني وجدت في كلام الفراء شيئًا يقارب ما قاله الزمخشري.
قال: (لما) لتعريض الوجود بخلاف (لم)».
6- {بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله} [10: 39].
في [الكشاف: 2/ 191]: «فإن قلت: ما معنى التوقع في قوله {ولما يأتهم تأويله}؟
قلت: معناه أنهم كذبوا به على البديهة قبل التدبر ومعرفة التأويل، تقليدا للآباء، وكذبوه بعد التدبر تمردا وعنادًا فذمهم بالتسرع إلى التكذيب قبل العلم به وجاء بكلمة التوقع ليؤذن أنهم علموا بعد علو شأنه وإعجازه».
وفي [البحر: 5/ 159]: «ويحتاج كلام الزمخشري إلى نظر».
7- {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} [49: 14].
في [الكشاف: 4/ 17] : «وما في (لما) من معنى التوقع دل على أن هؤلاء قد آمنوا فيما بعد».
رد عليه أبو حيان. [البحر: 8/ 117].
8- {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [9: 16].
في [الكشاف: 2/ 142]: «(ولما) معناها التوقع وقد دلت على أن تبيين ذلك وإيضاحه متوقع كائن».


رد مع اقتباس