عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 12:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي طرف من القراءات

طرف من القراءات
1- {لا ريب فيه} [2: 2].
قرأ الحسن: {لا ريبا فيه} بالنصب والتنوين حيث وقع. [الإتحاف: 126] وقرأ زيد بن علي: {لا ريب فيه} بالرفع والتنوين حيث وقع. [البحر: 1/ 36]. [ابن خالويه: 2].
2- {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} [34: 51].
في [المحتسب: 1/ 196] : «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: {وأخذ من مكان قريب} قال أبو الفتح لك في رفعه وجهان: إن شئت رفعته بفعل مضمر يدل عليه قوله: {فلا فوت}، أي وأحاط بهم أخذ من مكان قريب، وإن شئت رفعه بالابتداء وخبره محذوف، أي وهناك أخذ لهم وإحاطة بهم. ودل على هذا الخبر ما دل على الفعل في القول الأول».
وفي [البحر: 7/ 293]: «وقرأ عبد الرحمن مولى بني هاشم عن أبيه وطلحة: {فلا فوت وأخذ} مصدرين منونين. وقرأ أبي {فلا فوت} مبنيا، (وأخذ) مصدرا منونا ومن رفع (وأخذ) فخبر مبتدأ، أي وحالهما أخذ، أو مبتدأ أي وهناك أخذ وقال الزمخشري: (وأخذ) هو معطوف على محل {فلا فوت}».
3- {والشمس تجري لمستقر لها}[36: 38].
في [المحتسب: 2/ 212]: «ومن ذلك قراءة ابن مسعود... {والشمس تجري لا مستقر لها} بنصب الراء».
قال أبو الفتح: ظاهر هذا الموضع ظاهر العموم، ومعناه معنى الخصوص وذلك أن (لا) هذه النافية الناصبة للنكرة لا تدخل إلا نفيًا عامًا، وذلك أنها جواب سؤال عام. فقولك: لا رجل عندك جواب: هل من رجل عندك؟ فكما أن قولك: هل من رجل عندك؟ سؤال عام، أي هل عندك قليل أو كثير من هذا الجنس الذي يقال لواحده رجل، فكذلك ظاهر قوله {لا مستقر لها} نفي أن تستقر أبدًا، ونحن نعلم أن السموات إذا زلن بطل سير الشمس أصلاً فاستقرت... فكذلك لا مستقر لها ما دامت السموات والأرض.
وفي [البحر: 7/ 336]: «انتفاء كل مستقر وذلك في الدنيا... وقرأ ابن أبي عبلة برفع (مستقر) على أنها عاملة عمل (ليس)». [ابن خالويه: 126].
4- {فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} [36: 43].
قرىء {فلا صريخ لهم} بالرفع والتنوين، فيكون كقوله {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [العكبري: 2/ 105].


رد مع اقتباس