مواقع لام كي في الإعراب
لام كي حرف جر فهي جارة للمصدر المؤول بعدها وحكمها حكم حروف الجر في التعلق وغيره وقد جاءت في مواقع إعرابية نبينها فيما يأتي:
1- {ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة} [8: 42].
(ليهلك) بدل من (ليقضي) بإعادة حرف الجر. [الكشاف: 2/ 128]. أو متعلق بيقضي أو بمفعولا. [العكبري :2/ 4]، [البحر: 4/ 501]، [القرطبي: 4/ 3860].
2- {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97].
(لتهتدوا) بدل من (لكم) وجعل بمعنى (خلق) [البحر: 4/ 187].
3- {وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم} [21: 80].
(لتحصنكم) بدل من (لكم) بإعادة الجار، أو متعلق بعلمناه. [العكبري: 2/ 71]، [البحر: 6/ 332].
4- {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} [58: 10].
(ليحزن) خبر ثان واللام للتعليل. [أبو السعود: 5/ 46]، [الجمل: 4/ 298].
5- {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين} [3: 166].
(وليعلم) معطوف على قوله (بإذن الله) عطف السبب على السبب، ولا فرق بين الباء واللام، فهو متعلق بما تعلقت به الباء. [البحر: 3/ 109]، [العكبري: 1/ 88] (بإذن الله) وقع خبرا لمبتدأ محذوف، أي فهو بإذن الله.
6- {وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا} [3: 126-127].
الذي يظهر أن اللام تتعلق بما تعلق به (عند الله) وهو خبر المبتدأ. [البحر: 3/ 52-53].
7- {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به} [5: 36].
اللام تتعلق بما تعلق به خبر (أن) وهو (لهم) [البحر: 3/ 472].