احتمال اللام للزيادة
1- {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} [2: 30].
اللام زائدة، أو للعلة، أو معدية للفعل، أو بيانية، كما في سقيا لك. [البحر: 1/ 143].
2- {وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له} [7: 204].
اللام للتعليل، أو زائدة، أو بمعنى (إلى) [العكبري: 1/ 161]، [الجمل: 2/ 219].
3- {قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور} [10: 57].
اللام زائدة في المفعول، أو صفة، [الجمل :2/ 351].
4- {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبؤءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 87].
اللام زائدة، أو حال من البيوت، [العكبري: 2/ 17].
5- {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا} [12: 5].
(كيدا) مفعول به، فاللام للتعليل، أو صفة تقدمت. وإن أعرب (كيدا) مفعولا مطلقا فاللام زائدة. [العبكري: 2/ 26].
6- {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض} [12: 56].
اللام في (ليوسف) زائدة، ويجوز أن يكون المفعول محذوفًا، أي الأمور فلا تكون اللام زائدة. [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 456].
7- {وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت} [22: 26].
قيل: اللام زائدة. وقيل: مفعول (بوأنا) محذوف. التقدير. بوأنا الناس واللام للعلة، أي لأجل إبراهيم. [البحر: 6/ 363]، [العكبري: 2/ 75]،[ الجمل: 3/ 164].
8- {هيهات هيهات لما توعدون} [23: 36].
(لما) اللام زائدة، و(ما) فاعل. وقيل الفاعل ضمير مستتر راجع إلى البعث، أو الإخراج فاللام للتبيين، [المغني: 1/ 185].
9- {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72].
في [المقتضب: 2/ 37]: «وقال بعض المفسرين في قوله: {قل عسى أن يكون ردف لكم} معناه (ردفكم)».
وفي [البحر: 7/ 95]: أصل (ردف) التعدي بمعنى تبع ولحق، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس وغيره بأزف وقرب، لما كان يجيء بعد الشيء قريبًا منه ضمنه معناه، أو مزيد اللام في مفعوله لتأكيد وصول الفعل إليه.
[العكبري: 2/ 91]، [ابن يعيش: 8: 25]، [المغني: 1/ 179] (انظر [اللامات: 161/ 162] ).