لام الصيرورة
1- {ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس} [7: 179]
اللام للصيرورة عند من أثبت لها هذا المعنى، أو لما كان مآلهم إليها جعل ذلك سببًا على جهة المجاز.[ البحر: 4/ 426]، [العكبري: 1601]،[ الجمل: 2/ 209].
2- {ولذلك خلقهم} [11: 119].
اللام للصيرورة، أي خلقهم ليصير أمرهم إلى الاختلاف ولا يتعارض هذا مع قوله: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} لأن معنى هذا الأمر بالعبادة. [البحر: 5/ 273].