دراسة (اللام) في القرآن الكريم
1- في [البرهان: 4/ 339]: «اللام. للملك الحقيقي، كقوله تعالى: {إن الأرض لله} [7: 128] {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} [ 2: 107] {ولله جنود السموات والأرض} [ 48: 4].
والتمليك نحو: وهبت لزيد دينارا ومنه: {ووهبنا لهم من رحمتنا} [19: 50].
2- {لله ما في السموات وما في الأرض} [2: 284].
اللام للملك. [البحر: 2/ 359].
3- {له ما في السموات وما في الأرض} [2: 255، 4: 170، 10: 68].
اللام للملك، وبعضهم يستغني بالاختصاص عن ذكر المعنيين الآخرين. [المغني: 1/ 176].
4- {إنما الصدقات للفقراء} [9: 60].
اللام للملك أو للاختصاص. [البحر: 5/ 58].
5- {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81].
جاء باللام حين ذكر تسخير الريح لسليمان وحين ذكر تسخير الجبال. جاء بلفظ (مع) وذلك أنه لما اشتركا في التسبيح ناسب ذكر (مع) الدالة على الاصطحاب.
ولما كانت الريح مستخدمة لسليمان أضيفت إليه بلام التمليك، لأنها في طاعته وتحت أمره. [البحر: 6/ 332].
(انظر حديث لام الملك في [كتاب اللامات للزجاجي: 47-50] ).