عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 07:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قد يراد بكل الخصوص


قد يراد بكل الخصوص
جاء ذلك في قوله تعالى:
1- {يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأتينا من كل شيء} [27: 16].
في [النهر:7/59]: «ظاهره العموم، والمراد الخصوص، أي من كل شيء يصلح لنا ونتمناه، وأريد به كثرة ما أوتوا».
2- {إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء} [27: 23].
هذا على سبيل المبالغة، والمعنى: من كل شيء احتاجت إليه، أو من كل شيء في أرضها. [النهر:7/63].
3- {قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} [41: 21].
أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان: [البحر:7/493].
في [الكشاف:3/389]: «أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان، كما أراد به في قوله تعالى {والله على كل شيء قدير} كل شيء من المقدورات».
في [كليات أبي البقاء: 296]: «قد يكون (كل) للتكثير والمبالغة، دون الإحاطة وكمال التعميم، كقوله تعالى: {وجاءهم الموج من كل مكان} ويقال: فلان يقصد كل شيء، أو يعلم كل شيء، وعليه قوله تعالى: {وأوتيت من كل شيء}، {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل} والمعنى: وكل نبأ نقصه عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، فلا يقتضي اللفظ قص أنباء جميع الرسل».
{وخلق كل شيء فقدره تقديرا} [25: 2] في [البحر:7/481] «قيل: في الكلام حذف تقديره: وخلق كل شيء مما يصح خلقه لتخرج عنه ذاته وصفاته القديمة. ولا يحتاج إلى هذا المحذوف، لأن من قال: أكرمت كل رجل لا يدخل هو في العموم، فكذلك لم يدخل في عموم {وخلق كل شيء} ذاته تعالى، ولا صفاته القديمة».


رد مع اقتباس