عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 05:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفاء للسببية


الفاء للسببية
1- {أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} [2: 286].
في [البحر:2/370]: «أدخل الفاء؛ إيذانا بالسببية، لأن كونه تعالى مولاهم، ومالك تدبيرهم وأمرهم ينشأ عن ذلك النصر على أعدائهم، كما تقول: أنت الشجاع فقاتل، وأنت الكريم فجد علي». [الجمل:1/240].
2- {إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها} [2: 282].
في [العكبري:1/68]: «دخلت الفاء في {فليس} إيذانا بتعلق ما بعدها بما قبلها».
في[الجمل:1/234]: «قلت هي عاطفة هذه الجملة على الجملة من قوله {إلا أن تكون تجارة} والسببية فيها واضحة، أي تسبب عن ذلك رفع الجناح في عدم الكتابة».
3- {فوكزه موسى فقضى عليه} [28: 15].
للسببية، وذلك غالب في العاطفة جملة أو صفة. [المغني:1/140]، [البرهان:4/298].
4- {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} [2: 37].
للسببية. [المغني:1/140]، [البرهان:4/298].
5- {سنقرئك فلا تنسى} [87: 6].
للسببية. [البرهان:4/298].
6- {فآمنوا فمتعناهم إلى حين} [37: 148].
للسببية. [البرهان:4/298-299].
7- {فكذبوه فأنجيناه} [7: 64].
للسببية. [البرهان:4/299].
8- {قال فاخرج منها فإنك رحيم} [38: 77]، [15: 34].
كثيرًا ما تكون فاء السببية بمعنى لام السببية، وذلك إذا كان ما بعدها سببًا لما قبلها؛ كقوله تعالى {فاخرج منها فإنك رجيم}. وتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل، فهذه تدخل على ما هو الشرط في المعنى؛ كما أن الأول دخلت على ما هو الجزاء في المعنى، وذلك أنك تقول: زيد فاضل فأكرمه، وتعكس فتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل. [الرضى:2/340]، [كليات أبي البقاء: 270].
9- {فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين} [7: 175].
[البرهان:4/299].
10- {فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} [17: 60].
ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول.[البرهان:4/299].
11- {وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم} [46: 26].
ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول [البرهان:4/298-299].
قد تجيء الفاء العاطفة للجملة لمجرد الترتيب من غير إفادة السببية كما في قوله تعالى:
1- {فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم} [51: 26-27].
2- {لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك} [50: 22].
3- {فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها} [51: 29].
[المغني:1/140]، وانظر ص493-494 من الجزء الأول.


رد مع اقتباس