عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 03:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (حتى) التي ينصب بعدها المضارع

آيات (حتى) التي ينصب بعدها المضارع

1- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
{حتى} غاية، أخبروا بنفي إيمانهم مستصحبًا إلى هذه الغاية، ومفهومها: أنهم إذا رأوا الله جهرة آمنوا، والرؤية هنا بصرية. [البحر:1/210].
2- {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} [2: 102].
{حتى} حرف غاية. المعنى: انتفاء تعليمهما، أو إعلامهما إلى أن يقولا: إنما نحن فتنة وقال أبو البقاء: حتى هنا بمعنى (إلا أن) أو إلى أن [1: 31].
3- {فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره} [2: 109]
غيا العفو والصفح بهذه الغاية، وهذه موادعة إلى أن أتى أمر الله بقتل بني قريظة، وإجلاء بني النضير. [البحر:1/349].
4- {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} [2: 120].
[البحر:1/368] التعليق على أمر مستحيل الوقوع منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
5- {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} [2: 187].
في [العكبري:1/47]: «{حتى} بمعنى (إلى) وفي [البحر:2/50]: «غاية لثلاثة أشياء: الجماع والأكل والشرب».
6- {ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه} [2: 193]
في [العكبري:1/47]: «يجوز أن تكون بمعنى (كي) ويجوز أن تكون بمعنى (إلى)».
في [البحر:2/68]: «{حتى} هنا للغاية أو للتعليل. وإذا فسرت الفتنة بالكفر، والكفر لا يلزم زواله بالقتال فكيف غيا الأمر بالقتال بزواله؟
والجواب: أن ذلك على حكم الغالب والواقع... أو يكون المعنى: وقاتلوهم قصدًا منكم إلى زوال الكفر، لأن الواجب في قتال الكفار أن يكون القصد زوال الكفر».
8- {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله} [2: 196].
هذا نهي عن حلق الرأس مغيا ببلوغ الهدى محله، ومفهومه: إذا بلغ الهدى محله فاحلقوا رءوسكم. [البحر:2/74].
9- {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} [2: 214]
نصب {يقول} بأن مضمرة، و{حتى} غاية بمعنى (إلى أن) فجعل قول الرسول عليه السلام غاية لخوف أصحابه، وقال أبو حيان يجوز أن تكون حتى بمعنى (كي) وتبعه الدمامين.
وقرأ نافع برفع {يقول} على أن الفعل قد مضى وانقضى وأنه يخبر عن الحالة التي كان فيها الرسول فيما مضى. و{حتى} لا ينصب بعدها الفعل إلا إذا كان مستقبلاً، والمعنى في الرفع: وزلزلوا حتى قال الرسول: أو حتى كان من شأنه أن يقول، وإذا كان الفعل المضارع بمعنى الماضي أو الحال رفع بعد {حتى} لأنه يكون جملة و{حتى} لا تعمل في الجمل. [البيان في غريب إعراب القرآن:1/150-151].
قال ابن الحاجب: من رفع (يقول) فعلى أن الإخبار بوقوع شيئين: أحدهما الزلزال، والآخر القول، والخبر الأول على وجه الحقيقة، والثاني على حكاية الحال، والمراد مع ذلك الإعلام بأمر ثالث وهو تسبب القول عن الزلزال.
ومن نصب فعلى إرادة الإخبار بوقوع شيء واحد وهو الزلزال وبأن شيئًا آخر كان مترقبًا وقوعه عند حصول الزلزال، وهو القول، وليس فيه إخبار، بوقوع القول كما في قراءة الرفع، وإن كان الوقوع ثابتًا في نفس الأمر، ولكن ثبوته بدليل آخر، لا من هذه القراءة، وذلك الدليل هو قراءة الرفع... [الدماميني:1/258].
أطال الفراء الحديث عن (حتى) في [معاني القرآن:1/132-138]، وانظر [الكشاف:1/129-130]، و[العكبري:1/51]، [البحر:2/140]، [القرطبي:1/842-843].
10- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا} [2: 217].
في [الكشاف:1/131]: «(حتى) معناها التعليل، كقولك: فلان يعبد الله حتى يدخل الجنة، أي يقاتلونكم كي يردوكم».
وفي [العكبري:1/52]: «يجوز أن تكون {حتى} بمعنى كي وأن تكون بمعنى (إلى) وهي في الوجهين متعلقة بيقاتلونكم».
وفي [القرطبي:1/854]: «نصب بحتى لأنه غاية مجردة».
جوز أبو حيان الأمرين ورجح أنها بمعنى كي لأن ذلك أمكن في المعنى... [البحر:2/149-150].
وقال ابن هشام هي للتعليل. [المغني:1/112]، وجوز الأمرين [الدماميني:1/256].
11- {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} [2: 221].
{حتى} غاية للمنع من نكاحهن. [البحر:2/164].
12- {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا} [2: 221].
13- {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [2: 222].
14- {فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره} [2: 230].
15- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235].
انظر [القرطبي:2/1000-1001]، [البحر:2/230].
16- {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92].
17- {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 179].
غاية لما يفهم من الكلام السابق. [البحر:3/126]، [الجمل:1/240].
18- {قالوا إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان} [3: 183].
انظر [الكشاف:1/234]، [القرطبي:2/1537]، [العكبري:1/90].
19- {فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت} [4: 15].
20- {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [4: 43].
بمعنى (إلى أن) [العكبري:1/102]، [البحر:3/256].
21- {ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا} [4: 43].
هذه غاية لامتناع الجنب من الصلاة، وهي داخلة في الحظر إلى أن يوقع الاغتسال مستوعبًا جميعه. [البحر:3/257].
22- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
حتى للغاية، أي ينتفي عنهم الإيمان إلى هذه الغاية، فإذا وجد ما بعد الغاية كانوا مؤمنين. [البحر:3/284].
23- {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله} [4: 89].
إنما غيا بالهجرة فقط لأنها تتضمن الإيمان، وفي هذه الآية دليل على وجوب الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر:3/314].
24- {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره} [4: 140].
25- {فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} [6: 86].
{حتى} غاية للإعراض عنهم. [البحر:4/152].
26- {وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها} [5: 22].
[البحر:3/455].
27- {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [5: 68].
28- {وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124].
29- {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده} [6: 152].
في [البحر:4/252]: «هذه غاية من حيث المعنى، لا من حيث هذا التركيب اللفظي، معناه: احفظوا على اليتيم ماله إلى بلوغ أشده فادفعوه إليه يريد بلوغ الحلم» وانظر ما تقدم عن أبي السعود، و[الجمل:ص141].
30- {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} [7: 40].
الجمل لا يلج في سم الخياط؛ فلا يدخلونها البتة. [القرطبي:3/3642].
31- {فاصبروا حتى يحكم الله بيننا} [7: 87].
32- {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} [8: 39].
بمعنى (إلى) [الكشاف:2/136].
33- {ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [8: 53].
في [النهر:4/507]: «{حتى} هنا للغاية، المعنى: إلى أن يغيروا».
34- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
35- {والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا} [8: 72].
36- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} [9: 6].
في [العكبري:2/6]: «أي إلى أن يسمع، أو كي يسمع».
وفي [البحر:5/11]: «و{حتى} يصح أن تكون للغاية أي إلى أن يسمع، ويصح أن تكون للتعليل، وهي معلقة في الحالين بأجره، ولا يصح أن يكون من باب التنازع، وإن كان يصح من حيث المعنى أن يكون متعلقًا باستجارك، أو بأجره، وذلك لمانع لفظي، وهو أنه لو أعمل الأول لأضمر في الثاني، و{حتى} لا تجر المضمر، فلذلك لا يصح أن يكون من باب التنازع، لكن من ذهب من النحويين إلى أن {حتى} تجر المضمر يجوز أن يكون ذلك من باب التنازع».
37- {فتربصوا حتى يأتي الله بأمره} [9: 24].
38- {ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} [9: 29].
بين الغاية التي تمتد إليها العقوبة [القرطبي:4/2649].
39- {عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا} [9: 43].
{حتى} متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام تقديره: هلا أخرتهم... [العكبري:2/9]، [البحر:5/47].
40- {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون} [9: 115].
«قال أبو عمرو بن العلاء: أي حتى يحتج عليهم بأمره» [القرطبي:4/3116].
41- {فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم} [10: 88].
[معاني القرآن:1/477-478].
42- {إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم} [10: 96-97].
43- {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99].
44- {واصبر حتى يحكم الله} [10: 109].
غيا الأمر بالصبر بقوله {حتى يحكم الله} وهو وعد منه تعالى بإعلاء كلمته ونصره على أعدائه. [البحر:5/197].
45- {قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتني به} [12: 66].
46- {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله} [12: 80].
في [البحر:5/336]: «كأنه لما علق الأمر بالغاية الخاصة رجع إلى نفسه فأتى بغاية عامة تفويضًا لحكم الله تعالى ورجوعا إلى من له الحكم حقيقة».
47- {تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين} [12: 85].
48- {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [13: 11].
49- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله} [13: 31].
50- {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} [15: 99].
في [القرطبي:4/3680]: «فإن قيل: كيف قال سبحانه: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ولم يقل أبدًا؟
فالجواب: أن اليقين أبلغ من قوله أبدا؛ لاحتمال لفظ الأبد للحظة واحدة، ولجميع الأبد». وانظر [البحر:5/471].
51- {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [17: 15].
52- {ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده} [17: 34]
[انظر رقم 28].
53- {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
54- {ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} [17: 93].
في [البحر:6/80]: «وما اكتفوا بالتغيية بالرقى في السماء حتى غيوا ذلك بأن ينزل عليهم كتابًا يقرءونه».
55- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا} [18: 60].
56- {فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} [18: 70].
57- {قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى} [20: 91].
[البحر:6/272].
58- {ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم} [22: 55].
في [البحر:6/445]: «{حتى} غاية لاستمرار مريتهم، فالمعنى: حتى تأتيهم الساعة أو عذاب يوم عقيم فتزول مريتهم، ويشاهدون الأمر عيانا».
59- {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} [24: 27].
غيا النهي عن الدخول بالاستئناس والسلام على أهل تلك البيوت.
60- {فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم} [24: 28].
61- {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله} [24: 33].
62- {وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه} [24: 62].
63- {لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم} [26: 201].
64- {ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون} [27: 32].
65- {قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء} [28: 23].
66- {وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا} [28: 59].
67- {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [41: 53]
68- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} [43: 83]
69- {فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} [47: 4].
في [الكشاف:3/453]: «فإن قلت: {حتى} بم تعلقت؟ قلت: لا تخلو إما أن تتعلق بالضرب والشد، أو بالمن والفداء، فالمعنى على كلا المتعلقين عند الشافعي – رضي الله عنه – أنهم لا يزالون على ذلك أبدا إلى أن لا يكون حرب مع المشركين، وذلك إذا لم يبق لهم شوكة... وعند أبي حنيفة – رحمه الله – إذا علق بالضرب والشد فالمعنى أنهم يقتلون ويؤسرون حتى تضع جنس الحرب الأوزار، وذلك حين لا تبقى شوكة للمشركين، وإذا علق بالمن والفداء فالمعنى أنه يمن عليهم ويفادون حتى تضع حرب بدر أوزارها». [البحر:8/75].
70- {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [47: 31].
71- {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} [49: 5].
في [الكشاف:4/8] «فإن قلت: هل من فرق بين {حتى تخرج} و(إلى أن تخرج)؟
قلت: إن {حتى} مختصة بالغاية المضروبة، تقول: أكلت السمكة حتى رأسها، ولو قلت: حتى نصفها أو صدرها لم يجز. و(إلى) عامة في كل غاية، فقد أفادت (حتى) بوضعها أن خروج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غاية قد ضربت لصبرهم، فما كان لهم أن يقطعوا أمرا دون الانتهاء إليه».
72- {فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} [49: 9].
في [المغني:1/112] للتعليل، ويجوز أن تكون للغاية أيضًا.
73- {فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون} [52: 45].
74- {إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده} [60: 4].
في [القرطبي:8/653]: «أي هذا دأبنا معكم ما دمتم على كفركم {حتى تؤمنوا بالله وحده} فحينئذ تنقلب المعاداة موالاه».
75- {هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [63: 7]
{حتى} للتعليل. [المغني:1/112]، [الجمل:4/341]، وتحتمل الغاية أيضًا.
76- {فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن} [65: 6].
77- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون} [70: 42].
78- {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البنية} [98: 1].


رد مع اقتباس