عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (بلى) جواب للاستفهام التقريري

(بلى) جواب للاستفهام التقريري

جاءت (بلى) جوابا للاستفهام التقريري في قوله تعالى:
1- {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي} [2: 260].
في [البحر:2/297-298]: «والذي يظهر أن التقرير إنما هو منسحب على الجملة المنفية، وأن الواو للعطف» [الكشاف:1/158-159].
2- {ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم} [3: 124-125].
في [البحر:3/50]: «{بلى} إيجاب لما بعد {لن} يعني: بل يكفيكم الإمداد بهم فأوجب الكفاية. وقال ابن عطية: {ألن يكفيكم} تقرير على اعتقادهم الكفاية في هذا العدد من الملائكة...».
3- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا} [6: 30].
في [النهر:4/105]: «{بلى} جواب لما تقرر، وأكدوا جوابهم باليمين».
4- {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} [7: 172].
في [النهر:4/420]: «{ألست} دخلت همزة الاستفهام على النفي، فصار معناها التقرير. وهذا النوع من التقرير يجاب بما يجاب به النفي الصريح، فإذا قلت: ألست من بني فلان، أجيب ببلى، ومعناه: أنت ربنا».
5- {أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم} [36: 81].
في [الجمل:3/522]: «{بلى} جواب من جهته تعالى، وتصريح بما أفاده الاستفهام الإنكاري من تقرير ما بعد النفي وإيذان بتعين الجواب، نطقوا به أو تلعثموا فيه. وقوله: {وهو الخلاق} عطف على ما يفيده الإيجاب، أي بلى وهو قادر على ذلك وهو الخلاق العليم». [البحر:7/348]، [القرطبي:15/60].
6- {وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى} [39: 71].
في [البحر:7/443]: «{قالوا بلى} أي قد جاءتنا... وهذا اعتراف بقيام الحجة عليهم».
7- {قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى} [40: 50]
في [البحر:7/470]: «فراجعتهم الخزنة على سبيل التوبيخ والتقرير: {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات} فأجابوا بأنهم أتتهم».
8- {ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا} [46: 34].
9- {ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم} [57: 14].
في [البحر:8/221]: «{قالوا بلى} أي كنتم معنا في الظاهر». [القرطبي:17/246].
10- {كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير} [67: 8-9].
في [الكشاف:4/122]: «{قالوا بلى} اعتراف منهم بعدل الله وإقرار بأن الله عز وجل أزاح عللهم ببعثه الرسل وإنذارهم ما وقعوا فيه».
11- {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير} [46: 33].
في [البحر:8/68]: «فكأنه في الآية قال؟ أليس الله بقادر، ألا ترى كيف جاء ببلى مقررا لإحياء الموتى، لا لرؤيتهم».
في [الجمل:4/135]: «جواب للنفي بإبطاله، فهي تبطل النفي، وتقرر نقيضه، بخلاف (نعم) فإنها تقرر النفي نفسه».


رد مع اقتباس