عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

الإضراب الانتقالي

1- {أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} [2: 100]
معنى هذا الإضراب هو انتقال من خبر إلى خبر. [البحر:1/324].
2- {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين} [3: 149-150].
{بل} لترك الكلام الأول من غير إبطال وأخذ في كلام غيره، والمعنى ليس الكفار أولياء فيطاعوا في شيء، بل الله مولاكم. [البحر:3/76-77].
3- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 27-28]
{بل} للإضراب والانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما سبق، وهكذا تجيء في كتاب الله تعالى إذ كان ما بعدها من إخبار الله تعالى، لا على سبيل الحكاية عن قوم. [البحر:4/103].
4- {أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون} [6: 40-41]
{بل} للانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما تضمنه الكلام من معنى النفي لأن معنى الجملة السابقة النفي، وتقديرها: ما تدعون أصنامكم لكشف العذاب، وهذا كلام حق لا يمكن فيه الإضراب الإبطالي. [البحر:6/423].
5- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون} [7: 81]
{بل} للخروج من قصة إلى قصة تنبئ بأنهم متجاوزون الحد في الاعتداء [العكبري:1/156]، [البحر:4/334]، [الكشاف:2/73].
6- {أولئك كالأنعام بل هم أضل} [7: 179]
إضراب دال على الانتقال من إخبار إلى إخبار، فالجملة الأولى شبهتهم بالأنعام في انتفاء منافع الإدراكات المؤدية إلى امتثال ما جاءت به الرسل، والجملة الثانية أثبتت لهم المبالغة في ضلال طريقهم التي يسلكونهم. [البحر:4/428].
7- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
8- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا} [13: 31]
{بل} للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء.
9- {قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام} [2: 259].
في [البحر:2/292]: «{بل} لعطف هذه الجملة على جملة محذوفة، أي ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام».
10- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا} [12: 18]
11- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا} [12: 83]
في الكلام حذف حتى يصح الإضراب، تقديره: ليس الأمر حقيقة كما أخبرتم بل سولت. [البحر:5/327].
12- {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء} [3: 169]
13- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم بل هو شر لهم} [3: 180]
14- {قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه} [10: 38-39]
15- {وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين} [11: 27]
16- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعًا} [13: 31]
في [النهر:6/391]: «{بل} هنا للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء».
17- {أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل} [13: 33]
في [البحر:5/39]: «ثم قال بعد هذا الحجاج على وجه التحقير لما هم عليه: بل زين للذين كفروا مكرهم، وقال الواحدي: لما ذكر الدلائل على فساد قولهم وقال دع ذلك الدليل لأنهم لا ينتفعون به لأنه زين لهم مكرهم».
18- {قال إنكم قوم منكرون قال بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} [15: 62-63].
في [البحر:5/461]: «{بل} إضراب عن قول محذوف، أي ما جئناك بشيء تخافه بل جئناك بالعذاب لقومك، إذ كانوا يمترون فيه».
19- {ضرب الله مثلا عبدا مملوكًا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [16: 75].
20- {وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
في [البحر:6/134]: «{بل} للإضراب بمعنى الانتقال من خبر ليس بمعنى الإبطال».
21- {وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا} [18: 85]
22- {يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا} [20: 65-66].
23- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
24- {قل من يكلوكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون} [21: 42].
25- {أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر} [21: 43-44]
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم} [21: 39-40]
قال ابن عطية: {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم. [البحر:6/314].
27- {قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن} [21: 55-56]
في [النهر:6/319]: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة، تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابا بل ربكم رب السموات والأرض». [الجمل:3/133].
28- {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم} [21: 62-63]
في [البحر:6/324]: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله، إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز».
29- {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون} [23: 55-56].
في [الكشاف:3/50]: «{بل} استدراك لقوله {أيحسبون}، يعني: بل هم أشباه البهائم لا فطنة بهم ولا شعور حتى يتأملوا ويتفكروا في ذلك».
وفي [الجمل:3/196]: «إضراب انتقالي عن الحسبان» [البحر:6/410]. نقل كلام الكشاف.
30- {ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا} [23: 62-63].
إضراب انتقالي. [المغني:1/103].
31- {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون} [23: 71]
32- {أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون} [23: 69-70]
الإضراب انتقالي، [المغني:1/103]، [الجمل:3/199].
33- {وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون} [23: 80-81]
في [البحر:6/418]: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا».
وفي [الجمل:3/200-201]: «هذا إضراب انتقالي عن محذوف تقديره فلم يعتبروا».
34- {سيقولون لله قل فأني تسحرون بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون} [23: 89-90]
35- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم} [24: 11]
36- {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرًا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا بل كذبوا بالساعة} [25: 10-11]
في [البحر:6/485]: «{بل} لترك اللفظ المتقدم من غير إبطال لمعناه وأخذ في لفظ آخر» [الجمل:3/248].
37- {ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا} [25: 40]
في [البحر:6/500]: «وهو استفهام معناه التعجب، ومع ذلك فلم يعتبروا برؤيتها أن يحل عليهم في الدنيا ما حل بأولئك، بل كانوا كفرة لا يؤمنون بالبعث، فلم يتوقعوا عذاب الآخرة».
وفي [الجمل:3/26]: «إما إضراب عما قبله من عدم رؤيتهم الآثار، وإما انتقال من التوبيخ بما ذكر من ترك التذكر إلى التوبيخ بما هو أعظم منه من عدم توقع النشور».
38- {إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل} [25: 44]
انظر رقم (6).
39- {أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون} [26: 165-166]
في البحر 7: 36: «وهو إضراب بمعنى الانتقال من شيء إلى شيء لا أنه إبطال لما سبق من الإنكار عليهم وتقبيح أفعالهم».
40- {أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون} [27: 36]
[الكشاف:3/143]، [البحر:7/74].
41- {قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون} [27: 47]
42- {إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون} [27: 55]
انظر رقم (5)، (39).
43- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون} [27: 60]
إضراب وانتقال من تبكيتهم بطريق الخطاب إلى بيان سوء حالهم وحكايته لغيرهم، [أبو السعود:2/137].
44- {أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزًا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون} [27: 61]
45- {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون} [27: 65-66].
في [الكشاف:3/150] «فإن قلت: هذه الإضرابات الثلاث ما معناها؟
قلت: ما هي إلا تنزيل لأحوالهم: وصفهم أولاً بأنهم لا يشعرون وقت البعث ثم بأنهم لا يعلمون أن القيامة كائنة، ثم بأنهم يخبطون في شك ومرية فلا يزيلونه، والإزالة مستطاعة........» [البحر:7/93].
وفي [معاني القرآن:2/299]: «العرب تجعل (بل) مكان (أم) و (أم) مكان (بل) إذا كان في أول الكلام استفهام......».

46- {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} [29: 48-49]
47- {ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون} [29: 63]
48- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} [30: 28-29].
في [البحر:7/171]: «الإضراب ببل في قوله: {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية: إذ المعنى ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله، بل ذلك بمجرد هوى بغير علم».
49- {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين} [31: 11].
في [الكشاف:3/211] «ثم اضرب على تبكيتهم إلى التسجيل عليهم بالتورط في ضلال ليس بعده ضلال» [البحر:7/185].
في [الجمل:3/400] «بل للانتقال».
50- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21].
51- {ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
في [البحر:7/190]: «إضراب عن مقدر».
52- {وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون} [32: 10]
في [الكشاف:3/220]: «فلما ذكر كفرهم بالإنشاء أضرب عنه إلى ما هو أبلغ في الكفر وهو أنهم كافرون بجميع ما يكون في العاقبة، لا بالإنشاء وحده».
في [الجمل:3/413]: «إضراب انتقالي».
53- {ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون} [34: 40-41].
في [الجمل:3/474]: «إضراب انتقالي». انظر [البحر:7/287].
54- {أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا} [35: 40]
55- {قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون} [36: 19]
[أبو السعود:4/251]، [الجمل:3/503].
56- {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون} [37: 11-12]
إضراب إما عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. [الجمل:3/537].
57- {وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون} [37: 24-26]
58- {ص * والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق} [38: 1-2].
في [البحر:7/383]: «{بل} للانتقال من هذا القسم والمقسم عليه إلى حالة تعزز الكفار....».
59- {أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب} [38: 8]
في [الجمل:3/557]: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم، بل هم في شك منه. {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم».
60- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [39: 29]
في [الجمل:3/608]: «إضراب وانتقال من بيان عدم الاستواء على الوجه المذكور إلى بيان أن أكثر الناس وهو المشركون لا يعلمون ذلك». [أبو السعود:4/309].
61- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [39: 65-66]
في [الكشاف:3/355]: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته، بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه».
62- {أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون} [43: 21-22]
63- {وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وأباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 28-29]
في [الجمل:4/81]: «إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء». [أبو السعود:5/43].
64- {أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل همه قوم خصمون} [43: 58]
65- {لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك يلعبون} [44: 8-9]
في [الكشاف:3/430]: «ثم ردوا أن يكونوا موقنين بقوله: {بل هم في شك} وأن إقرارهم غير صادر عن علم وتيقن، ولا عن جد وحقيقة، بل قول مخلوط بهزؤ ولعب». [البحر:8/34].
وفي [الجمل:4/99]: «إضراب عن محذوف، كأنه قال: فليسوا بموقنين بل هم في شك».
66- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم} [46: 28]
في [الجمل:4/132]: «إضراب انتقالي عن نفي النصرة لما هو أخص منها؛ إذ نفيها يصدق بحضورها عندهم بدون النصرة، فأفاد الإضراب أنهم لم يحضروا بالكلية فضلا عن أن ينصروهم».
67- {قل فمن يملك لكم من الله شيئًا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا} [48: 11]
68- {بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 11-12].
في [الجمل:4/158]: «أضرب عن تكذيبهم في اعتذارهم إلى إبعاده بأن يجازيهم بما عملوا من التخلف والاعتذار.... ثم أضرب عن بيان بطلان اعتذارهم إلى بيان ما حملهم على التخلف، فقال: {بل ظننتم}». [البحر:8/93].
69- {يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان} [49: 17]
70- {ق * والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم} [50: 1-2]
{بل} للخروج من قصة إلى قصة. [العكبري:2/126]، [الجمل:4/184].
71- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [50: 5]
في [البحر:8/121]: «وقال الزمخشري: {بل كذبوا} إضراب أتبع الإضراب الأول للدلالة على أنهم جاءوا بما هو أفظع من تعجبهم، وهو التكذيب بالحق الذي هو النبوة الثابتة بالمعجزات. وكان هذا الإضراب بدلاً من الأول، وكلاهما بعد ذلك الجواب الذي قدرناه جوابا للقسم». [الكشاف:19/4].
72- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} [50: 15].
في [الجمل:4/187]: «عطف على مقدر يقتضيه السياق يدل عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف».
73- {أتواصوا به بل هم قوم طاغون} [51: 53]
في [البحر:8/142]: «أي لم يتواصوا به؛ لأنهم لم يكونوا في زمان واحد، بل جمعتهم علة واحدة، وهي كونهم طغاة». [الكشاف:4/32]، [القرطبي:17/54].
74- {أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون} [52: 32-33]
{بل لا يؤمنون} جحدوا واستنكار. [القرطبي:17/73].
75- {أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون} [52: 36]
في [الكشاف:4/36]: «أي إذا سئلوا من خلقكم وخلق السموات والأرض؟ قالوا الله، وهم شاكون فيما يقولون لا يوقنون».
76- {أألقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [54: 25]
في [القرطبي:17/138]: «أي ليس كما يدعيه إنما يريد أن يتعاظم ويلتمس التكبر علينا من غير استحقاق». [البحر:8/180].
77- {سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم} [54: 45-46].
في [البحر:8/181]: «انتقل من تلك الأقوال إلى أمر الساعة التي عذابها أشد عليهم من كل هزيمة وقتال».
78- {إنا لمغرمون بل نحن محرومون} [56: 66-67].
79- {أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور} [67: 21]
في [الجمل:4/372-373]: «{بل} إضراب انتقالي مبني على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل إثر تمام التبكيت والتهجين: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا».
80- {كلا بل لا يخافون الآخرة} [74: 53].
في [الجمل:4/437]: «إضراب انتقالي لبيان سبب هذا التعنت» [البحر:8/381].
81- {بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 4-5]
في [البحر:8/385]: «المعنى الإخبار عن الإنسان من غير إبطال لمضمون الجملة السابقة، وهي (نجمعها قادرين) لنبين ما هو عليه الإنسان من عدم الفكر في الآخرة، وأنه معني بشهواته». [الكشاف:4/164].
82- {ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة} [75: 13-14].
83- {كلا بل تحبون العاجلة} [75: 20]
في [الكشاف:4/165]: «{كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة، وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة، وقد بالغ في ذلك بإتباعه قوله {بل تحبون العاجلة} كأنه قال: بل أنتم يا بني آدم لأنكم خلقتم من عجل وطبعتم عليه تعجلون في كل شيء؛ ومن ثم تحبون العاجلة».
84- {كلا بل تكذبون بالدين} [82: 9].
في [الجمل:4/491]: «{بل} إضراب انتقالي إلى بيان ما هو السبب الأصل في اغترارهم». [القرطبي:19/247]، [الكشاف:4/193].
85- {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} [83: 14].
86- {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون} [84: 21-22].
87- {هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيب} [85: 17-19].
في [الجمل:4/507]: «هذا إضراب انتقالي للأشد، كأنه قيل: ليس حال هؤلاء بأعجب من حلا قومك فإنهم مع علمهم بما حل بهم لم ينزجروا».
88- {والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد} [85: 20-21]
في [البحر:8/452]: «ولما ذكر أنهم في تكذيب وأن التكذيب عمهم حتى صار كالوعاء لهم... أخبر تعالى عن الذي جاء به فقال: بل هو قرآن، أي بل الذي كذبوا به قرآن مجيد، ومجادته: شرفه على سائر الكتب بإعجازه...». [الجمل:4/508].
89- {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى} [87: 14-17]
للإضراب الانتقالي. [المغني:1/103]، [الجمل:4/451].
90- {كلا بل لا تكرمون اليتيم} [89: 17]
في [الكشاف:4/211] «{كلا} ردع للإنسان عن قوله ثم قال: بل هناك شر من القول، وهو أن الله تعالى يكرمهم بكثرة المال، فلا يؤدون ما يلزمهم فيه من إكرام اليتيم بالتفقد والمبرة». [البحر:8/471].


رد مع اقتباس