عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع

قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع

1- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233].
في [البحر:2/213]: «وقرئ {أن يتم} برفع الميم، ونسبها النحويون إلى مجاهد. وقد جاء رفع الفعل بعد [أن] في كلام العرب في الشعر. أنشد الفراء رحمه الله تعالى:
أن تهبطين بلاد قوم يرتعون من الطلاح
وقال آخر:
أن تقرآن على أسماء – ويحكما.......مني السلام وأن لا تبلغا أحدا
وهذه عند البصريين هي [أن] الناصبة للفعل المضارع، وترك إعمالها حملا على [ما] أختها، في كون كل منهما مصدرية.
وأما الكوفيون فهي عندهم المخففة من الثقيلة، وشذ وقوعها موقع الناصبة».
وفي [مجالس ثعلب:ص390]: «هذه لغة تشبه بما». [خزانة الأدب:3/559].
2- {قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41].
[أن] في قراءة رفع {تكلم} مخففة من الثقيلة، أو هي مهملة حملا على [ما] المصدرية.
[البحر:2/452]، [العكبري:1/75].
3- {قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} [14: 10].
قرأ طلحة {أن تصدونا} بتشديد النون جعل [أن] مخففة من الثقيلة..
والأولى أن تكون [أن] الثنائية التي تنصب المضارع، وألغاها كما ألغاها من قرأ: {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [البحر:2/410].


رد مع اقتباس