عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ

قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ
1- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
قرأ الأعمش وطلحة بكسر الهمزة في [أن]. [ابن خالويه:ص21]، [الإتحاف:176].
وفي [البحر:2/497]: «وقرأ الأعمش والحسن {إن يؤتى} جعلا [أن] نافية وإن لم تكن بعدها [إلا]؛ كقوله تعالى: {فيما إن مكناكم فيه}».
2- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إستحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23].
في [البحر:5/22]: «قرأ عيسى بن عمر: {أن استحبوا} بفتح الهمزة جعله تعليلا، وغيره بالكسر جعله شرطا».
3- {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140].
قرأ أبو معاذ [أن] بفتح الهمزة. [ابن خالويه:ص22].
4- {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون} [4: 104].
في [المحتسب:1/197]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن الأعرج: {أن تكونوا تألمون} بفتح الألف. قال أبو الفتح: [أن] محمولة على قوله تعالى: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، أي لا تنهوا لأنكم تألمون، كقولك: لا تجبن على قرنك لخوفك منه..».
[الكشاف:1/296]، [البحر:3/343].
5- {سبحانه أن يكون له ولد} [4: 171].
في [المحتسب:1/204]: «وقراءة الحسن: {إن يكون}، بكسر الألف.
قال أبو الفتح: هذه القراءة توجب رفع [يكون] ولم يذكر ابن مجاهد إعراب [يكون] وإنما يجب رفعه؛ لأن [إن] هنا نفي ؛ كقولك: ما يكون له ولد، وهذا قاطع».
[الكشاف:1/316]، [ابن خالويه:ص30].
6- {قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [16: 25].
قرأ ابن محيصن بفتح الهمزة. [الإتحاف:331].
7- {قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون} [26: 28].
قرأ الأعمش وأصحاب عبد الله بفتح الهمزة. [ابن خالويه:ص106]، [الإتحاف:331].
8- {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51].
في [المحتسب:2/127]: «ومن ذلك قراءة أبان بن تغلب: {خطايانا إن كنا} بالكسر. قال أبو الفتح: هذا كلام يعتاده المستظهر المدل بما عنده يقول الرجل لصاحبه: أنا أحفظ عليك إن كنت وافيا، ولا يضيع لك جميل عندي إن كنت شاكرا، أي ابن هذا على هذا..».
وفي [الكشاف:3/115]: «وقرئ {إن كنا} بالكسر، وهو من الشرط الذي يجيء به المدل بأمره، المتحقق لصحته، وهم كانوا متحققين أنهم أول المؤمنين، ونظيره قول العامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت لك فوفني حقي, ومنه قوله تعالى: {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي..} [60: 1]».
وفي [البحر:7/16]: «ويحتمل أن تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، وجاز حذف اللام الفارقة لدلالة الكلام على أنهم مؤمنون، فلا يحتمل النفي».
9- {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6].
في [ابن خالويه:ص78]: «{أن لم يؤمنوا} بفتح الهمزة ذكره الفراء للأعشى عن أبي بكر عن عاصم» في البحر 6: 98: «من فتح، أي لأن لم يؤمنوا، ذكره الزمخشري».
[معاني القرآن:3/134].
10- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50].
في [المحتسب:2/182]: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب، والحسن، والثقفي، وسلام: {أن وهبت نفسها للنبي}.
قال أبو الفتح: تقديره: [أن وهبت نفسها، أي أنها تحل له لأن وهبت نفسها له...».
وفي [البحر:7/242]: «تقديره: لأن وهبت، وذلك حكم في امرأة بعينها، فهو فعل ماض. وقراءة الكسر استقبال في كل امرأة كانت تهب نفسها دون واحدة بعينها.
وقرأ زيد بن علي: {إذ وهبت} [إذ] ظرف لما مضى. فهو في امرأة بعينها».
[الكشاف:3/242]، [ابن خالويه:ص120].
11- {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18].
في [المحتسب:2/270-271]: «ومن ذلك قراءة أهل مكة – فيما حكاه أبو جعفر الرؤاسي – [أن تأتهم]، بكسر الألف من غير ياء».
قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هل ينظرون إلا الساعة} ثم قال: {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها}.
فإن قلت: فإن الشرط لابد فيه من الشك، وهذا موضع محذوف عنه الشك البتة، ألا ترى إلى قوله تعالى: {إن الساعة آتية لا ريب فيها} وغير ذلك من الآي القاطعة بإتيانها؟
قيل: لفظ الشك من الله سبحانه وتعالى: ومعناه منا، أي إن شكوا في مجيئها بغتة فقد جاء أشراطها، أي أعلامها، فهلا توقعوها وتأهبوا لوقوعها مع دواعي العلم بذلك لهم إلى حال وقوعها».
[الكشاف:3/456]، [البحر:8/79].
12- {يمنون عليك أن أسلموا} [49: 17].
قرأ ابن مسعود: [أن] أسلموا بكسر الهمزة. [ابن خالويه:ص144].
13- {عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين} [68: 13-14].
في [البحر:8/310]: «[إن كان] شرط، و[إذا تتلى] شرط فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليسا من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظا هو المتقدم، والمتقدم لفظا هو شرط في الثاني».
[الكشاف:4/127]، [ابن خالويه:ص159].


رد مع اقتباس