عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 04:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة
تحتمل [أن] أن تكون مفسرة ومخففة في هذه الآيات:
1- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7: 43].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/300] , وفي [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة ولم يذكر المفسرة».
2- {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44].
في [الكشاف:2/63]: «[أن] مخففة أو مفسرة». [العكبري:1/153]، [البحر:4/301].
3- {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} [7: 46].
[العكبري:1/153]، [البحر:4/303].
4- {فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30].
[العكبري:2/92]، [البحر:7/16]، [الجمل:3/346].
5- {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87].
[الكشاف:3/19]، [البحر:6/335]، [الجمل:3/144].
6- {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44].
[الكشاف:2/63]، [البحر:4/300]، [الجمل:2/141].
7- {وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا} [37: 1-4 –105].
[سيبويه:1/480]، [ابن يعيش:8/141-142]، [الرضي:2/358-359]، [البحر:7/370].
8- {إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [2: 29-30].
قرأ أبي: {أن من سليمان وأن بسم الله} بتخفيف بفتح الهمزة وسكون النون. [ابن خالويه:ص109].
وفي [البحر:7/72]: «وخرجت على أن [أن] المفسرة ؛ لأنه تقدمت جملة فيها معنى القول، وعلى أنها المخففة من الثقيلة، وحذفت الهاء».
اقتصر الزمخشري على المفسرة، [الكشاف:3/141].

احتملت [أن] أن تكون مصدرية، ومفسرة، ومخففة من الثقيلة في قوله تعالى: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8].
في [البحر:7/55]: «[أن] يجوز أن تكون مفسرة... ويجوز أن تكون المصدرية، إما الثنائية التي تنصب المضارع، و[بورك] صلة لها. والأصل حرف الجر، أي بأن بورك، و[بورك] خبر، وإما المخففة من الثقيلة فأصلها حرف الجر، و[بورك] فعل دعاء».
[العكبري:2/89] ومنع الزمخشري المخففة، لأنه جعل [بورك] خبرا. [الكشاف:3/124] وكذلك [الرضي في شرح الكافية:2/217].
أشرت إليه أن لا تفعل
في [شرح الكافية للرضي:2/218]: «وإذا وليت [أن] ما فيه معنى القول، ووليها فعل متصرف مصدر بلا جاز كونها مخففة، ومفسرة، ومصدرية؛ نحو قولك: أمرته أن لا يفعل، وأوحي إليك أن لا تفعل.
فإن كانت مخففة فلا للنفي، ولا يجوز أن تكون للنهي؛ لأن المخففة كالمثقلة لا تدخل على الطلبية، فيرتفع الفعل، وإن كانت مفسرة جاز كون [لا] للنفي، أو للنهي، فيرتفع الفعل، أو ينجزم.
وإن كانت مصدرية انتصب الفعل، أي أمرته بأن لا يفعل، ولا يجوز أن تكون [لا] نهيا فينجزم الفعل إلا عند أبي علي».
وفي [حاشبة الصبان:3/11]: «أقول: يصح على الجزم بلا الناهية أن تكون [أن] مصدرية بناء على الأصح من كونها توصل بالأمر والنهي» وسيذكر ذلك أبو حيان أيضا. وانظر [سيبويه:1/481]، [المغني:1/32].


رد مع اقتباس