عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1432هـ/3-03-2011م, 10:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة [إما] في القرآن الكريم

دراسة [إما] في القرآن الكريم
1- إذا ذكرت [إما] فلابد من تكريرها. [المقتضب:3/28].
قد جاءت [إما] غير مسبوقة بإما أخرى في الشعر، لكنها تقدر، حملا على الكثير الشائع. [أمالي الشجري:2/346]، [الرضي:2/345–346]، [معاني القرآن:1/389].
2- تلزم [إما] الثانية الواو، ربما جاءت بلا واو. قال ابن هشام: لا أحفظ ذلك إلا مع تخفيف كلمة [إما] بالبدل. [الدماميني:1/130]، [التسهيل/176].
3- في [المقتضب:1/11] «و[أما] في الخبر بمنزلة [أو] وبينهما فصل: وذلك أنك إذا قلت: جاءني زيد أو عمرو وقع الخبر في [زيد] يقينا حتى إذا ذكرت [أو] فصار فيه وفي عمرو شك. و[أما] تبتديء بها شاكا، وذلك قولك: جاءني إما زيد وإما عمرو، أي أحدهما». [أمالي الشجري:2/344].
4- [إما] لا تستعمل بعد النهي. [أمالي الشجري:2/345]، [الرضي:2/346]، قال ابن الشجري «واعلم أن [إما] لا تقع في النهي. لا تقول: لا تضرب إما زيدا وإما عمرا، لأنها تخيير فكيف تخيره وأنت قد نهيته عن الفعل، فالكلام إذن مستحيل».
5- في [معاني القرآن للفراء:1/389–390] «ولا تدخلن [أو] على [إما] ولا [إما] على [أو]. وربما فعلت العرب ذلك لتآخيهما في المعنى على التوهم، فيقولون: عبد الله إما جالس أو ناهض، ويقولون: عبد الله يقوم وإما يقعد.
وفي قراءة أبي {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَإمَّا عَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} فوضع [أو] في موضع [إما]» هكذا بالأصل,
6- الحق أن الواو هي العاطفة و[إما] مفيدة لأحد الشيئين غير عاطفة [الرضي:2/346].
وقال ابن الشجري في [أماليه:2/344]: «ومن الفرق بين [أو] و[إما] أن [إما] ليست من حروف العطف كما زعم بعض النحويين، لأنه لا يخلو أن تكون الأولى منهما عاطفة أو الثانية. فلا يجوز أن تكون الثانية عاطفة لأن الواو معها، وهي الأصل في العطف، فإن جعلت [إما] عاطفة فقد جمعت بين عاطفين.
ولا يجوز أن تكون الأولى عاطفة، لأنها تقع بين العامل والمعمول، كقولك: خرج إما زيد وإما بكر، ولقيت إما زيد وإما بكرا. فهل عطفت الفاعل على رافعه، أو المفعول على ناصبه».
انظر [ابن يعيش:8/103]، [الهمع:2/135]، [بدائع الفوائد:4/201، 1/201]، [الدماميني1/129–130].
7- في [التسهيل:ص176] «وفتح همزتها لغة تميمية» وفي [الهمع:2/135] «لغة تميم وقيس وأسد».
قرأ أبو السمال بفتح الهمزة في قوله تعالى: {أَنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ أَمَّا شَاكِرًا وَأَمَّا كَفُورًا} [76: 3] وقال أبو حيان: وهي لغة حكاها أبو زيد عن العرب. [البحر:8/394].
وجعلها الزمخشري [إما] التفصيلية. [الكشاف:4/167].


رد مع اقتباس