تعلق (إذ) بما فيه معنى الفعل
1- {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [37: 83-84].
في [الكشاف:3/303]: «تعلق الظرف بما في الشيعة من معنى المشايعة أو بمحذوف، وهو اذكر».
وفي [البحر:7/365]: «أما التخريج الأول فلا يجوز، لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي، وهو قوله (لَإِبْرَاهِيمَ)، لأنه أجنبي من (شِيعَتِهِ) ومن (إذ)... وأيضًا فلام التوكيد تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها. وأما تقديره: اذكر فهو المعهود عند المعربين» وفي [العكبري:2/107]: «أي اذكر إذ جاء. ويجوز أن يكون ظرفا العامل فيه {مِنْ شِيعَتِهِ}».
2- {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ * إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ}. [41: 13-14].
(إذا) معمولة لصاعقة، لأن معناها العذاب. [البحر:7/489].
3- {وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ * وَفِي مُوسَىٰ إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [51: 37-38].
(إذ) ظرف لآية. [العكبري:2/129، أبو السعود:5/103].
4- {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [66: 11].
العامل في (إذ) مثلاً. [العكبري:2/140].
[دراسات عضيمة: ق1، ج1،ص123]