عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 08:19 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

الخلاف في عدد آيات سورة الملك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي إحدى وثلاثون آية في المدني الأخير والمكي وثلاثون في عدد الباقين). [البيان: 251]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ):
(
وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير ....... زاد سوى فيروز واعدد على خبر
نذير بالأولى مع تفور وحط ....... للشياطين عن كل طباقا بلا نكر). [ناظمة الزهر: 195]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (
ص: وملك لوى والصدر قد جاءنا نذير.......زاد سوى فيروز واعدد على خبر
نذير بالأولى مع تفور وحط ....... للشياطين عن كل طباقا بلا نكر
اللغة: لوى بمعنى عطف وجمع بين المتماثلات وحط بمعنى اسقط واترك.
الإعراب: وملك مبتدأ بتقدير مضاف وجملة لوى خبره ومفعول لوى محذوف أي الآيات القرآنية والصدر مبتدأ وجملة زاد خبره وقد جاءنا نذير لفظ قرآني مفعول زاد وسوى أداة استثناء من الصدر ومضاف إلى فيروز وأعدد أمرية وعلى خبر حال من فاعل اعدد وقوله نذير مفعول الأمرية وقوله بالأولى حال من نذير وكذا مع تفور وحط أمرية معطوفة على اعدد وللشياطين لفظ قرآني مفعول حط وقوله عن كل تنازعه كل من أعدد وحط وطابقا معطوف على الشياطين وبلا نكر متعلق بحط أو خبر لمبتدأ محذوف.
المعنى: ذكر الناظم أن سورة الملك ثلاثون آية كما دل على ذلك اللام من لوى وهذا عند غير الصدر وقوله والصدر الخ معناه أن الصدر زاد آية على الثلاثين وهي قد جاءنا نذير فتكون السورة عند الصدر إحدى وثلاثين آية وقوله سوى فيروز استثناء من الصدر وفيروز هو يزيد بن القعقاع وهو أبو جعفر والمعنى أن الصدر وهم المدنيان والمكي يزيدون الآية المذكورة ما عدا يزيد فلا يعدها فتكون السورة عند البصري والشامي والكوفي ويزيد ثلاثين آية فقط وعند المدني الأخير والمكي وشعبة بن نصاح إحدى وثلاثين آية ...).[معالم اليسر:195-196]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الملك: ثلاثون آية في عد الشامي والكوفي والمدني الأول وأبي جعفر وحده من المدني الأخير والبصري وعطاء، وإحدى وثلاثون في عد المكي وشيبة ونافع معا من المدني الأخير. ...) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... وهي إحدى وثلاثون في المدني الأخير والمكي، وهي ثلاثون فيما سوى ذلك). [جمال القراء:1/222]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع وإحدى وثلاثون عندهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها: ثلاثون عند الشامي والبصري والكوفي وأبي جعفر من المدنيين وإحدى وثلاثون عند المكي والمدني والأخير [و] شيبة بن نصاح من المدنيين). [القول الوجيز: 321]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وآيها في عدّ أهل الحجاز إحدى وثلاثون وفي عدّ غيرهم ثلاثون). [التحرير والتنوير: 29/7]

القول الأول: ثلاثون آية
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وهي ثلاثون آية). [الكشف والبيان: 9/354]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي إحدى وثلاثون آية في المدني الأخير والمكي وثلاثون في عدد الباقين). [البيان: 251]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (ثلاثون آية). [الوسيط: 4/325]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي ثلاثون آية). [الكشاف: 6/169]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( ثلاثون آية). [علل الوقوف: 3/1030]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الملك: ثلاثون آية في عد الشامي والكوفي والمدني الأول وأبي جعفر وحده من المدني الأخير والبصري وعطاء...) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... وهي إحدى وثلاثون في المدني الأخير والمكي، وهي ثلاثون فيما سوى ذلك). [جمال القراء:1/222]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها ثلاثون آية). [أنوار التنزيل: 5/228]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 30). [التسهيل: 2/394]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وثلاثون آية). [عمدة القاري: 19/365]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) :
(وآياتها ثلاثون). [الدر المنثور: 14 / 597]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخرَج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجة، وَابن الضريس والحاكم وصححه، وَابن مرديه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له {تبارك الذي بيده الملك})) ). [الدر المنثور: 14/599]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن رافع بن خديج وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( أنزلت علي سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة)) وقال: (( هي المانعة في القبور وإن قراءة {قل هو الله أحد} في صلاة تعدل قراءة ثلث القرآن وإن قراءة {قل يا أيها الكافرون} في صلاة تعدل ربع القرآن وإن قراءة {إذا زلزلت} في صلاة تعدل نصف القرآن)) ). [الدر المنثور: 14/600-601]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد والبيهقي في الدلائل من طريق مرة عن ابن مسعود قال: " إن الميت إذا مات أوقدت حوله نيران فتأكل كل نار يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها وإن رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية فأتته من قبل رأسه ، فقالت: إنه كان يقرؤني فأتته من قبل رجليه ، فقالت: إنه كان يقوم بي فأتته من قبل جوفه ، فقالت: إنه كان وعاني فأنجته"، قال: فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا {تبارك}، وأخرجه الدارمي، وَابن الضريس عن مرة مرسلا). [الدر المنثور: 14/603-604]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج سعيد بن منصور عن عمرو بن مرة قال: كان يقال: " إن في القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها {تبارك}" ). [الدر المنثور: 14/604]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنة ومحي عنه ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي {تبارك الذي بيده الملك})) ). [الدر المنثور: 14/605]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن مرة الهمذاني قال: " أتى رجل من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته من عذاب القبر" ، فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها إلا {تبارك}). [الدر المنثور: 14/605-606]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبن مردويه من طريق أبي الصباح عن عبد العزيز عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن وما هي إلا ثلاثون آية تنجيه من عذاب القبر {تبارك الذي بيده الملك})) ). [الدر المنثور: 14/606]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها ثلاثون). [إرشاد الساري: 7/397]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثلاثون آية). [منار الهدى: 398]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع وإحدى وثلاثون عندهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي ثلاثون آية). [فتح القدير: 5/342]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها: ثلاثون عند الشامي والبصري والكوفي وأبي جعفر من المدنيين وإحدى وثلاثون عند المكي والمدني والأخير [و] شيبة بن نصاح من المدنيين). [القول الوجيز: 321]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وآيها في عدّ أهل الحجاز إحدى وثلاثون وفي عدّ غيرهم ثلاثون). [التحرير والتنوير: 29/7]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ثلاثون آية). [إمداد القاري: 4/252]

القول الثاني: إحدى وثلاثون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي إحدى وثلاثون آية في المدني الأخير والمكي وثلاثون في عدد الباقين). [البيان: 251]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (... وإحدى وثلاثون في عد المكي وشيبة ونافع معا من المدني الأخير...) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... وهي إحدى وثلاثون في المدني الأخير والمكي...). [جمال القراء:1/222]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع وإحدى وثلاثون عندهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/550] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها: ثلاثون عند الشامي والبصري والكوفي وأبي جعفر من المدنيين وإحدى وثلاثون عند المكي والمدني والأخير [و] شيبة بن نصاح من المدنيين). [القول الوجيز: 321]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وآيها في عدّ أهل الحجاز إحدى وثلاثون ...). [التحرير والتنوير: 29/7]م


رد مع اقتباس