عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 10:59 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى العوفي عن ابن عباس (أنها مكية)، وبه قال الحسن وقتادة وعطاء وجابر بن زيد ومقاتل.
وفي رواية عن ابن عباس (أنها مدنية).
وقال هبة الله ابن سلامة المفسر: نزل من أولها إلى رأس العشر بمكة وباقيها بالمدينة.
وقال غيره عكس هذا: نزل العشر بالمدينة وباقيها بمكة). [زاد المسير: 6/253]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد اختلف في كونها مكّيّةً، أو مدنيّةً، أو بعضها مكّيًّا، وبعضها مدنيًّا على ثلاثة أقوالٍ:
الأوّل: أنّها مكّيّةٌ كلّها، أخرجه ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عباس، وأخرجه ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير، وبه قال الحسن، وعكرمة، وعطاءٌ، وجابر بن زيدٍ.
والقول الثّاني: أنّها مدنيّةٌ كلّها، قال القرطبيّ: وهو أحد قولي، ابن عبّاسٍ، وقتادة.
والقول الثّالث: أنّها مكية إلا عشر آيات من أوّلها، وهو قول يحيى بن سلّامٍ.
وحكي عن عليّ بن أبي طالبٍ أنّها نزلت بين مكّة والمدينة، وهذا قولٌ رابعٌ). [فتح القدير: 4/252]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الجمهور، و(مدنيّةٌّ كلّها) في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة، وقيل: بعضها مدنيٌّ.
روى الطّبريّ والواحديّ في "أسباب النّزول" عن الشّعبيّ (أنّ الآيتين الأوليين منها أي إلى قوله: {وليعلمنّ الكاذبين} نزلتا بعد الهجرة في أناسٍ من أهل مكّة أسلموا فكتب إليهم أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم من المدينة أن لا يقبل منهم إسلامٌ حتّى يهاجروا إلى المدينة فخرجوا مهاجرين فاتّبعهم المشركون فردّوهم).
وروى الطّبريّ عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ (أنّ قوله تعالى: {ومن النّاس من يقول آمنّا باللّه}إلى قوله: {وليعلمنّ المنافقين} نزلت في قومٍ بمكّة)،
وذكر قريبًا ممّا روي عن الشّعبيّ.
وفي "أسباب النّزول" للواحديّ عن مقاتلٍ: (نزلت الآيتان الأوليان في مهجعٍ مولى عمر بن الخطّاب خرج في جيش المسلمين إلى بدرٍ فرماه عامر بن الحضرميّ من المشركين بسهمٍ فقتله فجزع عليه أبوه وامرأته فأنزل اللّه هاتين الآيتين).
وعن عليّ بن أبي طالبٍ (أنّ السّورة كلّها نزلت بين مكّة والمدينة).
وقيل: إنّ آية {ومن النّاس من يقول آمنّا باللّه} نزلت في ناسٍ من ضعفة المسلمين بمكّة كانوا إذا مسّهم أذًى من الكفّار وافقوهم في باطن الأمر وأظهروا للمسلمين أنّهم لم يزالوا على إسلامهم كما سيأتي عند تفسيرها.
وقال في "الإتقان": ويضمّ إلى ما استثني من المكّيّ فيها قوله تعالى: {وكأيّن من دابّةٍ لا تحمل رزقها} [العنكبوت: 60] لما أخرجه ابن أبي حاتمٍ (أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم أمر المؤمنين الّذين كانوا بمكّة بالمهاجرة إلى المدينة فقالوا: كيف نقدم بلدًا ليست لنا فيه معيشةٌ؟ فنزلت {وكأيّن من دابّةٍ لا تحمل رزقها}).
وقيل: هذه السّورة آخر ما نزل بمكّة وهو يناقض بظاهره جعلهم هذه السّورة نازلةً قبل سورة المطفّفين. وسورة المطفّفين آخر السّور المكّيّة. ويمكن الجمع بأنّ ابتداء نزول سورة العنكبوت قبل ابتداء نزول سورة المطفّفين ثمّ نزلت سورة المطفّفين كلّها في المدّة الّتي كانت تنزل فيها سورة العنكبوت ثمّ تمّ بعد ذلك جميع هذه السّورة). [التحرير والتنوير: 20/199-200]

من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن:337]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكّيّة). [معاني القرآن:4/159]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن:5/209]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن:5/211]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 7/269]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 377]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية). [البيان: 203] (م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/412]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/231]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):(وهي مكية) . [علل الوقوف: 2/785]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى العوفي عن ابن عباس (أنها مكية)، وبه قال الحسن وقتادة وعطاء وجابر بن زيد ومقاتل). [زاد المسير: 6/253]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 4/188]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكية). [تفسير القرآن العظيم: 6/263]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة. وقال ابن عبّاس: " فيها اختلاف في سبع عشرة آية، فذكرها" ). [عمدة القاري: 19/153]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 11/526]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (نزلت سورة العنكبوت بمكة)). [الدر المنثور: 11/526]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، قال: (نزلت سورة العنكبوت بمكة)). [الدر المنثور: 11/526]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 181]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/285]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية) . [منار الهدى: 294]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( مكّيّةٌ كلّها، أخرجه ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عباس، وأخرجه ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير، وبه قال الحسن، وعكرمة، وعطاءٌ، وجابر بن زيدٍ). [فتح القدير: 4/252]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية). [القول الوجيز: 256] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها في قول الجمهور). [التحرير والتنوير: 20/199-200]

من نص على أنها مكية إلا آياتٍ منها:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها إلا عشر آياتٍ مدنيّةٍ من أوّلها إلى قوله: {وليعلمنّ المنافقين} [العنكبوت: 11] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/615]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية. قال قتادة: (إلا عشر آيات من أولها إلى قوله تعالى: {وليعلمن المنافقين} فإنهن نزلن بالمدينة) ). [البيان: 203]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا من آية 1 إلى غاية آية 11 فمدنية]). [الكشاف: 4/532]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مكية. إلا الصدر منها العشر الآيات فإنها مدنية). [المحرر الوجيز: 20/622]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال هبة الله ابن سلامة المفسر: نزل من أولها إلى رأس العشر بمكة وباقيها بالمدينة. وقال غيره عكس هذا: نزل العشر بالمدينة وباقيها بمكة). [زاد المسير: 6/253]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وقال قتادة: (من أول العنكبوت إلى قوله عز وجل {وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين} مدني، وباقيها مكي)) [جمال القراء: 1/15]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا من آية 1 إلى غاية 11 فمدنية). [التسهيل: 2/122]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مكّيّة.
وقال ابن عبّاس: (فيها اختلاف في سبع عشرة آية..)، فذكرها). [عمدة القاري: 19/153]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (أنّها مكية إلا عشر آيات من أوّلها، وهو قول يحيى بن سلّامٍ). [فتح القدير: 4/252]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية. قال قتادة: (ويستثنى منها العشر [آيات] أول: [إلى] قوله: {وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ}، فإنها نزلت بالمدينة)، وقال السيوطي: ينبغي أن يستثنى [أيضًا] قوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ} الآية.). [القول الوجيز: 256]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (قيل: بعضها مدنيٌّ). [التحرير والتنوير: 20/199-200]

من نص على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي رواية عن ابن عباس (أنها مدنية)). [زاد المسير: 6/253]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ((أنّها مدنيّةٌ كلّها)، قال القرطبيّ: وهو أحد قولي، ابن عبّاسٍ، وقتادة). [فتح القدير: 4/252]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ((مدنيّةٌّ كلّها) في أحد قولي ابن عبّاسٍ وقتادة). [التحرير والتنوير: 20/199-200]م

من نص على أنها مدنية إلا آياتٍ منها:
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (نزل من أولها إلى رأس عشر آيات بمكة، ونزل باقيها بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 50]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت من أولها إلى رأس الشّعر بمكّة وأنزل آخرها بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 141]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال هبة الله ابن سلامة المفسر: نزل من أولها إلى رأس العشر بمكة وباقيها بالمدينة). [زاد المسير: 6/253]م


رد مع اقتباس