وَكَذَلِكَ الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 330]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ونجعل) بالنون، حماد ويحيى). [الغاية في القراءات العشر: 279]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ونجعل) [100]: بالنون أبوبكر غير الأعشى والاحتياطي والبرجمي، والمفضل). [المنتهى: 2/745]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (ونجعل) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 233]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {ونجعل الرجس} (100): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 312]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر: (ونجعل الرجس) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 402]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَنَجْعَلُ الرِّجْسَ) بالنون عَاصِم إلا حفصًا والاحتياطي والأعشى، والبرجمي عن أبي بكر، واللؤلؤي، وأبو معمر، وهارون عن أبي [الكامل في القراءات العشر: 569]
عمرو، وعصمة عنه وعن عَاصِم، والثغري في قول الرَّازِيّ، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ) ). [الكامل في القراءات العشر: 570]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([100]- {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ} بالنون: أبو بكر). [الإقناع: 1/662]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (753- .... .... .... وَبِنُونِهِ = وَنَجْعَلُ صِفْ .... .... ....). [الشاطبية: 60]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (و{نجعل} بالنون، لأن قبله: {كشفنا} و {متعنا}.
وبالياء، لأن قبله: {إلا بإذن الله} ). [فتح الوصيد: 2/982]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([753] وفي أنه اكسر شافيًا وبنونه = ونجعل صفو الخف ننج رضًى علا
ح: مفعول (اكسر): محذوف، أي: الهمز، (في أنه): ظرفه، (شافيًا): حال من فاعله، و(يجعل): مبتدأ، والواو: لفظ القرآن، (بنونه): خبر، والضمير لـ (يجعل)، أو (ويجعل): مفعول (صف)، (بنونه): مفعل ثانٍ، (الخف): مبتدأ، (ننج): مفعول: (آمنت إنه لا إله) [90] بكسر الهمزة على الاستئناف، أو إضمار القول، والباقون: بالفتح على حذف الباء، أو إعمال {آمنت} فيه.
وقرأ أبو بكر: (ونجعل الرجس) [100] بالنون على إخبار الله
[كنز المعاني: 2/308]
تعالى عن نفسه بالتعظيم، والباقون: بالياء، والضمير: لله تعالى، لأن قبله: {إلا بإذن الله}.
وخفف الكسائي وحفص (ننج المؤمنين) [103] من (أنجى)، والباقون: {ننج المؤمنين} بالتشديد من (نجى)، وهما لغتان). [كنز المعاني: 2/309] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والخلف في قوله سبحانه: "ونجعل الرجس" بالنون والياء ظاهر النون للعظمة والياء؛ لأن قبله: {إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ}، والهاء في قوله: وبنونه لقوله: ونجعل نحو في داره زيد؛ لأن الواو في "ونجعل" من التلاوة، فيكون "ونجعل" مبتدأ وبنونه خبر مقدم؛ أي: استقر بنونه، ويجوز أن تكون "ونجعل" مفعول صف؛ أي: صف بنونه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/230]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (753 - .... .... .... .... وبنونه = ونجعل صف .... .... ....
....
وقرأ شعبة: ونجعل الرّجس. بنون في مكان الياء في قراءة الباقين). [الوافي في شرح الشاطبية: 289]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ، فَرَوَى أَبُو بَكْرٍ بِالنُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/287]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى أبو بكر {ويجعل الرجس} [100] بالنون، والباقون بالياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 545]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (686- .... .... .... .... .... = .... ويجعل بنونٍ صرّفا). [طيبة النشر: 78]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويجعل) أي قرأ أبو بكر «ويجعل الرجس» بالنون على أنه مسند إلى اسم الله). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 250]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
يكون (ص) ف خلفا وأنّه (شفا) = فاكسر ويجعل بنون (صرّفا)
ش: أي: اختلف عن ذي صاد (صفا) أبو بكر [في]: وتكون لكما الكبرياء [78]؛ [فروى عنه العليمي] بالياء على التذكير، وهي طريق ابن عصاية عن شعيب، وكذا روى الهذلي عن أصحابه عن نفطويه.
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/375]
وروى سائر أصحاب يحيى بن آدم عنه، وأكثر أصحاب أبي بكر بتاء التأنيث.
وقرأ مدلول [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: آمنت إنه [90]، بكسر الهمزة: إما استئنافا، أو بدل «آمنت» أو تضمنت معنى القول، أو تقديره بعده، والباقون بفتحه بتقدير ما يتعلق بـ «آمنت»، نحو: يؤمنون بالغيب [البقرة: 3] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو صاد (صرفا) أبو بكر: ونجعل الرجس [100] بالنون على أنه مسند للمتكلم المعظم؛ مناسبة لقوله: كشفنا عنهم [98] وو متّعنهم [98].
والباقون بالياء على أنه [مسند] لضمير اسم الله تعالى في قوله: بإذن الله [100] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/376] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ويجعل" فأبو بكر بنون العظمة مناسبة لكشفنا، والباقون بياء الغيبة لقوله: بإذن الله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/120] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ويجعل} [100] قرأ شعبة بالنون، والباقون بالياء). [غيث النفع: 707]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)}
{أَنْ تُؤْمِنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني (... تومن) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف بالواو.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{بِإِذْنِ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ}
- قرأ أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب والأعمش (ويجعل...) بالياء، أي الله، وهو مناسب لـ (بإذن الله).
- وقرأ عاصم في رواية حماد ويحيى عن أبي بكر، والحسن والمفضل وزيد بن علي (ونجعل...) بنون العظمة، وهو مناسب لـ (كشفنا).
- وقرأ الأعمش (ويجعل الله...) صرح بلفظ الجلالة وهو الفاعل.
{الرِّجْسَ}
- قراءة الجماعة (الرجس) بالسين.
[معجم القراءات: 3/630]
- وقرأ الأعمش (.. الرجز) بالزاي.
والرجس والرجز معناهما واحد.
وتكون قراءة الأعمش (ويجعل الله الرجز) ). [معجم القراءات: 3/631]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين