سورة آل عمران
[من الآية (5) إلى الآية (6) ]
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)}
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأمال" "لا يخفى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح الصغرى الأزرق). [إتحاف فضلاء البشر: 1/469]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر للأزرق مد شيء وتوسيطه، وجاء الثاني لحمزة وصلا فإن وقف فبالنقل وبالإدغام، ويجوز الروم والإشمام فيهما فهي ستة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/469]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء به (5)}
{لا يخفى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{شيء}
- قرأ بالمدة المشبع، والتوسط، ورش من طريق الأزرق.
- وجاء التوسط فيه وصلا عن حمزة بخلاف عنه.
- وإذا وقف حمزة عليه فله مع هشام بخلاف عنه:
1- النقل مع الإسكان.
2- والروم.
3- وله الإدغام معهما.
4- الإشمام مع كل من النقل والإدغام). [معجم القراءات: 1/443]
قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم ترقيق راء "يصوركم" للأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 1/469]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم (6)}
{يصوركم}
- قراءة الجماعة "يصوركم".
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
- وروى بكر عن ابن فرح عن اليزيدي والمطوعي "يصوركم" ساكنة الراء.
- وقرأ طاووس "تصوركم" فعلا ماضيا، أي صوركم لنفسه وعبادته.
{يشاء}
- تقدم في الآية /213 من سورة البقرة الوقف، وحكم الهمز فيه.
{لا إله إلا هو}
- تقدم في الآية /2 من هذه السورة تم التعظيم لحمزة ويعقوب). [معجم القراءات: 1/444]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين