تفاسير القرن السادس الهجري
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ (116)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {من المرجومين} يحتمل أن يريد: بالحجارة، ويحتمل أن يريد: بالقرآن والشتم ونحوه وهو شبيه برجم الحجارة، وهو من الرجم بالغيب والظن ونحو ذلك). [المحرر الوجيز: 6/496]
تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ (117)}
تفسير قوله تعالى: {فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (118)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: "افتح" معناه: احكم، والفتاح: القاضي بلغة يمنية). [المحرر الوجيز: 6/496]
تفسير قوله تعالى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"الفلك": السفينة، وجمعها فلك أيضا، وقد تقدم بسط القول في هذا الجمع في سورة الأعراف. و"المشحون" معناه: المملوء بما ينبغي له من قدر ما يحمل، وباقي الآية بين). [المحرر الوجيز: 6/496]
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)}
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)}
تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)}