كل ما يُنزه سبحانه عنه من العيوب والنقائص فهو داخل فيما نزه نفسه عنه وفيما يسبَّح به ويقدَّس
قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( [الرابعُ والعشرونَ]: ([أنَّ] كلَّ ما يُنَزَّهُ سُبحانَهُ عنهُ مِن العيوبِ والنقائصِ فهوَ داخلٌ فيما نَـزَّهَ نفسَهُ عنهُ، وفيما يُسَبَّحُ بهِ ويُقَدَّسُ ويُحْمَدُ ويُمَجَّدُ، وداخلٌ في معاني أسمائِهِ الْحُسْنَى، وبذلكَ كانت حُسْنَى؛ أيْ: أحسنَ مِنْ غيرِها، فهيَ أَفعلُ تَفضيلٍ مُعَرَّفَةٌ باللامِ؛ أيْ: لا أَحسنَ منها بوجهٍ مِن الوُجوهِ. بلْ لها الْحُسْنُ الكاملُ التامُّ المطلَقُ، وأسماؤُهُ الْحُسْنَى وآياتُهُ البَيِّنَاتُ مُتضمِّنَةٌ لذلكَ ناطقةٌ بهِ صريحةٌ فيهِ، وإنْ أَلْحَدَ الْمُلْحِدونَ، وزَاغَ عنها الزائغونَ). ([60]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]
([60]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (1443)