قال عبد الله بن يوسف بن أحمد ابن هشام الأنصاري (ت: 761هـ): ("عَلَّ" "عل" "بلام" مشدّدة مفتوحة أو مكسورة لغة في "لعلّ" وهي أصلها عند من زعم زيادة "اللّام" قال:
(ولا تهين الفقير علك أن ... تركع يومًا والدهر قد رفعه)
وهما بمنزلة "عسى" في المعنى وبمنزلة "أن" المشدّدة في العمل.
وعقيل تخفض بهما وحيز في "لامهما" الفتح تخفيفًا والكسر على أصل التقاء الساكنين،
ويصح النصب في جوابهما عند الكوفيّين تمسكا بقراءة حفص {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السّماوات فأطلع} بالنّصب.
وقوله:
(عل صروف الدّهر أو دولاتها ... تدلننا اللمة من لماتها)
( ... فتستريح النّفس من زفراتها)
وسيأتي البحث في ذلك.
وذكر ابن مالك في شرح العمدة أن الفعل قد يجزم بعد "لعلّ" عند سقوط "الفاء" وأنشد:
28 - (لعلّ التفاتا منك نحوي مقدّر ... يمل بك من بعد القساوة للرحم)
وهو غريب). [مغني اللبيب: 2 / 434 - 439]