"ألف" الاستفهام
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): (
"ألف الاستفهام" تدخل في الكلام لمعان. تكون استفهاما محضا، كقولك: أزيد عندك أم عمرو؟
وتكون تقريرا وتوبيخا،
فالتقرير، قولك: ألست كريمًا ألم أحسن إليك، كقوله تعالى: {ألم أعهد إليكم يا بني آدم}.
قال جرير:(ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح)
والتوبيخ، كقولك: ألم تذنب فأغفر لك، ألم تسيء فأحسن إليك). [حروف المعاني والصفات: 19]