شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)
قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الشكور هو فعول من الشكر وأصل الشكر في الكلام الظهور ومنه يقال شكير النبت وشكر الضرع إذا امتلأ وامتلاؤه ظهوره.
ويقال دابة شكور وهو السريع السمن فسرعة سمنه ظهور أثر صاحبه عليه.
وقال الشاعر:
ولا بد من غزوة في الربيع ... حجون تكل الوقاح الشكورا
فكأن الشكر من الله تعالى هو إثابته الشاكر على شكره فجعل ثوابه للشكر وقبوله للطاعة شكرا على طريقة
المقابلة كما قال عز اسمه: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} ). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]