ما ورد في تحسين خطّ المصحف وإجلاله
أثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (عظموا كتاب الله)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، أن عمر بن الخطاب، وجد مع رجل مصحفا قد كتبه بقلم دقيق، فقال: (ما هذا؟).
قال: القرآن كله، فكره ذلك، وضربه.
وقال: (عظموا كتاب الله).
قال: وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سر به). [فضائل القرآن :
ما روي عن علي رضي الله عنه: (أجل قلمك... نوّروا ما نوّر اللّه)
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ قال: حدّثنا عبد الملك بن شدّادٍ الأزديّ، عن عبيد الله بن سليمان العبديّ، عن أبي حكيمة العبديّ، قال: كنّا نكتب المصاحف بالكوفة فيمرّ علينا عليٌّ ونحن نكتب فيقوم فيقول: أجلّ قلمك، قال: فقططت منه، ثمّ كتبت، فقال: هكذا نوّروا ما نوّر اللّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/543]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، قال: حدّثنا عليّ بن مباركٍ، عن أبي حكيمة العبديّ، قال: كنّا نكتب المصاحف بالكوفة فيمرّ علينا عليٌّ فيقوم فينظر ويعجبه خطّنا ويقول: هكذا نوّروا ما نوّر اللّه).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/544]