" سورة آل عمران "
حديث أبى أمامة : {((اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان...}
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وروى أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف اقرؤوا البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)).
والمراد بالزهراوين: المنيرتين يقال لكل منير: زاهر، والغياية: كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه مثل السحابة والغبرة، يقال: غايا القوم فوق رأس فلان بالسيف كأنهم أظلوه به.
قال لبيد:
فتدليت عليه قافلا = وعلى الأرض غيايات الطفل
ومعنى فرقان: قطعتان.
والفرق: القطعة من الشيء قال عز وجل: {فكان كل فرق كالطود العظيم}[الشعراء:63]
والصواف: المصطفة المتضامة لنظل قارئها.
والبطلة: السحرة). [زاد المسير:1/19] (م)؟؟؟للآداب