عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18 محرم 1435هـ/21-11-2013م, 07:42 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

مقدمات في الهمزات

أنواع الهمزات
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (اعلمْ أنَّ الهمزةَ في أَوَّلِ الكلمةِ إمَّا همزةُ قطعٍ، وهي التي تَثْبُتُ وَصْلًا وَبَدْءًا، وإمَّا همزةُ وصلٍ، وهي التي تَثْبُتُ في الابتداءِ وتَسْقُطُ في الدَّرَجِ). [المنح الفكرية:1/77]

تعريف همزة الوصل

قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (وعلى هذا فتعريفُ همزةِ الوصْلِ: هي الهمزةُ الزائدةُ في أوَّلِ الكلمةِ، الثابتةُ في الابتداءِ، الساقطةُ في الدرْجِ (أي في الوصْلِ) نحوُ قولِه تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ للهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} (النمل: آية 59)، وهنا نجد أنَّ كلمةَ "الحمد" "الذين" "اصطفى" الهمزةُ فيها هي همزةُ وصْلٍ لسقوطِها في الوصْلِ أي وصْلِ هذه الكلماتِ بما قبلَها وثبوتِها في الابتداءِ إذا ابتُدِئَ بها وسُمِّيَتْ بهمزةِ الوصْلِ لأنها يُتوصَّلُ بها إلى النطقِ بالساكنِ كما مَرَّ ولذا سَمَّاها الخليلُ بنُ أحمدَ سُلَّمُ اللسانِ فتأمَّلْ).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(المبحث الثالث عشر في همزة الوصل اعلم أن همزة الوصل تثبت ابتداء، وتحذف في الدرج أي وصلا).[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]

أهمية همزة الوصل
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (الكلامُ على تعريفِ همزةِ الوصلِ ومواضعِها وحُكْمِها وصْلاً وابتداءً من القواعدِ المقرَّرةِ أنه لا يُبتدأُ بساكنٍ ولا يُوقفُ على متحرِّكٍ، ويُؤخذُ من هذه القاعدةِ أنَّ الابتداءَ لا يكون إلا بالحركةِ وأنَّ الوقفَ لا يكونُ إلا بالسكونِ أو ما في حكْمِه كالرَّوْمِ والإشمامِ كما سيأتي.
فإذا تقرَّرَ هذا فاعلَمْ أنَّ من الكلماتِ ما يكونُ أوَّلُها متحرِّكاً وهذا لا إِشكالَ فيه عندَ الابتداءِ إذ الابتداءُ بالحركةِ غيرُ متعذَّرٍ.
ومنها ما يكونُ أوَّلُها ساكناً والابتداءُ بالساكنِ غيرُ مَقدورٍ عليه بل ومُحالٌ، ومن ثَمَّ احْتِيجَ إلى اجتلابِ همزةٍ زائدةٍ في أوَّلِ هذه الكلمةِ هي همزةُ الوصْلِ ليُتوصَّلَ بها إلى النطقِ بالساكنِ الموجودِ في أوَّلِ هذه الكلمةِ).[الفوائد التجويدية:؟؟]
قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(وكما أن الوقف أصله السكون كما قال الإمام الشاطبي:

والاسكان أصل الوقف وهو اشتقاقه = من الوقف عن تحريك حرف كعزلا

كان الابتداء بمحرك ولابد
وقد كره العرب الوقف على المحرك والابتداء بالساكن، فإذا كان الابتداء بساكن نحو قوله: { الأخلاء يومئذ} {الآن خفف الله عنكم} احتيج إلى همزة الوصل للتوصل بها إلى الابتداء بالساكن، وهذا فيما أعتقد سبب تسميتها بهمزة الوصل، فلولا همزة الوصل ما صيغ الابتداء باللام الساكنة).
[شرح المقدمة الجزرية (مفرغ)]

سبب حصر همزة الوصل في الأبيات

قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (قالَ ابنُ المصنِّفِ: وقوعُ همزةِ القطعِ في الكَلاَمِ أكثرُ مِن وقوعِ همزةِ الوصلِ؛ فلذلكَ حَصَرَ الناظمُ مواضعَ همزةِ الوصلِ لِيُعْلَمَ بذلكَ أنَّ ماعداها همزةُ قطعٍ / أ.هـ.
وفيه بحثٌ لايخفى؛ إذ الظاهرُ أنَّ همزةَ الوصلِ أكثرُ وجودًا من همزةِ القطعِ في الكَلاَمِ، إلا أنَّ الضابطَ في همزةِ الوصلِ أقربُ وأظهرُ؛ فلذا اختارَ بيانَها ومن المَعْلومِ أنَّ الابتداءَ لا يمكنُ إلا بمُتَحَرِّكٍ، فأَوَّلُ الكلمةِ إنْ كانَ مُتَحَرِّكًا فظاهرًا، وإنْ كانَ ساكنًا فيحتاجُ إلى همزةِ الوصلِ). [المنح الفكرية:1/77]

سبب تسمية همزة الوصل
قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (وسُمِّيَتْ همزةَ وصلٍ؛ لأنَّها يُتَوَصَّلُ بها إلى النطقِ بالساكنِ؛ وَلِذَا سَمَّاهَا الخليلُ سُلَّمَ اللسانِ).[المنح الفكرية:1/77]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): ( وسُمِّيَتْ بهمزةِ الوصْلِ لأنها يُتوصَّلُ بها إلى النطقِ بالساكنِ كما مَرَّ ولذا سَمَّاها الخليلُ بنُ أحمدَ سُلَّمُ اللسانِ فتأمَّلْ).[الفوائد التجويدية:؟؟]

مواضع همزة الوصل

قال المُلاّ عليُّ بنُ سلطان محمّد القاري الهرويُّ (ت:1014هـ ): (ثمَّ همزةُ الوصلِ تُوجَدُ في الأسماءِ، والأفعالِ، والحروفِ، ومِن شأنِهَا أنَّهَا لا تكونُ في مضارعٍ مُطْلَقًا، ولا في ماضٍ ثلاثيٍّ كأَمَرَ، أورباعيٍّ، كأَكْرَمَ، بل في خماسِيِّ، كانْطَلَقَ، والسداسيِّ، كاستخرجَ). [المنح الفكرية:1/77]
قال عبد الرَّازق بنُ عليِّ بنِ إبراهيمَ موسى (ت:1429هـ): (وأما مواضعُها: ففي الأسماءِ والأفعالِ والحروفِ وتارةً تكونُ قياسيةً، وهو الأكثرُ وروداً وتارةً سماعيَّةً وهو الأقلُّ، وفيما يلي الكلامُ على كلِّ موضعٍ جاءتْ فيه بانفرادٍ).[الفوائد التجويدية:؟؟]


رد مع اقتباس