عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

أسماء المعوذتين

الاسم الأول : المعوذتان
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة المعوّذتين). [سنن الترمذي:5/310](م)
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (المعوذتان). [أسباب النزول: 513]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة الفلق والناس [المعوذتين]*). [الكشف والبيان:10/337]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(
ويقال للمعوذتين: المقشقشتان). [الكشاف:6/469](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورتي المعوّذتين). [تفسير القرآن العظيم:8/530]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وجاء في كلام بعض الصّحابة تسميتها مع سورة النّاس «المعوّذتين».
روى أبو داود والتّرمذيّ وأحمد عن عقبة بن عامرٍ قال: «أمرني رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات (بكسر الواو المشدّدة وبصيغة الجمع بتأويل الآيات المعوّذات، أي آيات السّورتين) وفي روايةٍ: «بالمعوّذتين في دبر كلّ صلاةٍ»...). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)


سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وجاء في كلام بعض الصّحابة تسميتها مع سورة النّاس «المعوّذتين».
روى أبو داود والتّرمذيّ وأحمد عن عقبة بن عامرٍ قال: «أمرني رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أن أقرأ بالمعوّذات (بكسر الواو المشدّدة وبصيغة الجمع بتأويل الآيات المعوّذات، أي آيات السّورتين) وفي روايةٍ: «بالمعوّذتين في دبر كلّ صلاةٍ». ولم يذكر أحدٌ من المفسّرين أنّ الواحدة منهما تسمّى المعوّذة بالإفراد، وقد سمّاها ابن عطيّة سورة المعوّذة الأولى، فإضافة «سورةٍ» إلى «المعوّذة» من إضافة المسمّى إلى الاسم، ووصف السّورة بذلك مجازٌ يجعلها كالّذي يدلّ الخائف على المكان الّذي يعصمه من مخيفه أو كالّذي يدخله المعاذ). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)


الاسم الثاني : المشقشقتان

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

سبب التسمية
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (سورة الفلق، ثم سورة الناس ويقال لهما: المعوذتان والمشقشقتان، من قولهم: شقشق البعير إذا هدر، وشقشق العصفور، وخطيب مشقشق، وخطيب ذو شقشقة، والشقشقة: التي يخرجها البعير من فيه إذا هاج كالرئة، شبه الخطيب بالفحل، وهاتان سورتان من القرآن بإجماع الأمة). [جمال القراء:1/39](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان»: أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المشقشقتين» (بتقديم الشّينين على القافين) من قولهم خطيبٌ مشقشقٌ اهـ. (أي مسترسل القول تشبيهًا له بالفحل الكريم من الإبل يهدر بشقشقةٍ وهي كاللّحم يبرز من فيه إذا غضب) ولم أحقّق وجه وصف المعوّذتين بذلك). [التحرير والتنوير:30/623-624](م)



الاسم الثالث : المقشقشتان
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (ويقال للمعوذتين: المقشقشتان). [الكشاف:6/469](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «تفسير القرطبيّ» و«الكشّاف» أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المقشقشتين» (بتقديم القافين على الشّينين) زاد القرطبيّ: أي تبرّئان من النّفاق، وكذلك قال الطّيبيّ). [التحرير والتنوير:30/624](م)



* هكذا في الأصل المطبوع، ولعله من تصرف الناسخ.


رد مع اقتباس