عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 8 ذو الحجة 1431هـ/14-11-2010م, 12:23 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "المسد"


الاسم الثالث : سورة (تبّت يدا أبي لهب وتب)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدّثني نافع بن يزيد قال: كان الكلبيّ يقول: بلغنا، واللّه أعلم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نادى ليلةً فقال: يا آل قصي، يا آل غالبٍ، يا آل بني عبد منافٍ، إنّي لا أملك لكم من الدّنيا منعةً، ولا من الآخرة نصيبًا حتّى تقولوا: لا إله إلا اللّه؛ فخرج إليه أبو لهبٍ فقال: لما تدعونا، فقال: إنّي لا أملك لكم من الدّنيا منعةً، ولا من الآخرة نصيبًا حتّى تقولوا: لا إله إلا الله، فقال له أبو لهبٍ: تبًّا لك، ألهذا دعوتنا، فأنزل الله: {تبت يدا أبي لهبٍ}، قال: خسرت يدا أبي لهبٍ، {وتبّ ما أغنى عنه ماله وما كسب}، كسبه ولده، {وامرأته حمالة الحطب}، قال: حمّالة النّميمة، {في جيدها حبلٌ من مسدٍ}، قال: يقال الحبل الّذي في الدّلو، قال: ويقال: المسد الحديد). [الجامع في علوم القرآن: 1/119]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني من سمع عبد الله بن عمر بن حفص يحدث قال: لما أنزلت {تبت يدا أبي لهبٍ}، أقبلت امرأة أبي لهب حتى دخلت المسجد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر؛ فلما نظر إليها أبو بكر قال: يا رسول الله، هذه فلانة، لو تنحيت عنها، فإني أخشى أن تؤذيك، فقال رسول الله: إني سأقرأ آية من كتاب الله فلا تراني، فأقبلت حتى وقفت عليهما، فقالت لأبي بكر: أين صاحبك هذا الذي يهجونا، فقال لها أبو بكر: لا، ورب هذه البنية، ما يهجوكم، قالت: بلى، بلغني أنه يهجونا، فقال لها أبو بكر مثل ذلك؛ فقال أبو بكر: فلما تولت عنا قلت: يا رسول الله، أي شيء قرأت به حتى لم ترك، قال: قرأت: {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا}). [الجامع في علوم القرآن: 3/34]

قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): ({تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}). [صحيح البخاري:6/179]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة تبت). [شرح الكرماني:18/215]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: سورة {تبّت يدا أبي لهبٍ}). [فتح الباري:8/737]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة {تبت يدا أبي لهب} أي: هذا في تفسير بعض شيء ممّن سورة {تبت يدا أبي لهب} [المسد: 1] وليس في بعض النّسخ لفظ سورة). [عمدة القاري:20/9]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة {تبت يدا أبي لهب وتب}). [التوشيح:7/3158]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة {تبّت يدا أبي لهبٍ وتبّ}). [إرشاد الساري:7/437]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة {تبت يدا أبي لهب وتب}). [حاشية السندي على البخاري:3/152]

الدليل على هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدّثني نافع بن يزيد قال: كان الكلبيّ يقول: بلغنا، واللّه أعلم، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نادى ليلةً فقال: يا آل قصي، يا آل غالبٍ، يا آل بني عبد منافٍ، إنّي لا أملك لكم من الدّنيا منعةً، ولا من الآخرة نصيبًا حتّى تقولوا: لا إله إلا اللّه؛ فخرج إليه أبو لهبٍ فقال: لما تدعونا، فقال: إنّي لا أملك لكم من الدّنيا منعةً، ولا من الآخرة نصيبًا حتّى تقولوا: لا إله إلا الله، فقال له أبو لهبٍ: تبًّا لك، ألهذا دعوتنا، فأنزل الله: {تبت يدا أبي لهبٍ}، قال: خسرت يدا أبي لهبٍ، {وتبّ ما أغنى عنه ماله وما كسب}، كسبه ولده، {وامرأته حمالة الحطب}، قال: حمّالة النّميمة، {في جيدها حبلٌ من مسدٍ}، قال: يقال الحبل الّذي في الدّلو، قال: ويقال: المسد الحديد). [الجامع في علوم القرآن: 1/119]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني من سمع عبد الله بن عمر بن حفص يحدث قال: لما أنزلت {تبت يدا أبي لهبٍ}، أقبلت امرأة أبي لهب حتى دخلت المسجد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر؛ فلما نظر إليها أبو بكر قال: يا رسول الله، هذه فلانة، لو تنحيت عنها، فإني أخشى أن تؤذيك، فقال رسول الله: إني سأقرأ آية من كتاب الله فلا تراني، فأقبلت حتى وقفت عليهما، فقالت لأبي بكر: أين صاحبك هذا الذي يهجونا، فقال لها أبو بكر: لا، ورب هذه البنية، ما يهجوكم، قالت: بلى، بلغني أنه يهجونا، فقال لها أبو بكر مثل ذلك؛ فقال أبو بكر: فلما تولت عنا قلت: يا رسول الله، أي شيء قرأت به حتى لم ترك، قال: قرأت: {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا}). [الجامع في علوم القرآن: 3/34]


رد مع اقتباس