[ساجدة فاروق]

أسماء سورة "الناس"

الاسم الثالث : المعوّذة الثانية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (تقدّم عند تفسير أوّل سورة الفلق أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم سمّى سورة النّاس: {قل أعوذ بربّ النّاس} وتقدّم في سورة الفلق أنّها وسورة النّاس تسمّيان «المعوّذتين»، و«المشقشقتين» بتقديم الشينين على القافين، وتقدّم أيضًا أنّ الزّمخشريّ والقرطبي ذكر أنّهما تسميان «المقشقشين» بتقديم القافين على الشّينين، وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة، وعنونهما التّرمذيّ «المعوّذتين»، وعنونها البخاريّ في «صحيحه» «سورة قل أعوذ بربّ النّاس».
وفي مصاحفنا القديمة والحديثة المغربيّة والمشرقيّة تسمية هذه السّورة «سورة النّاس» وكذلك أكثر كتب التّفسير). [التحرير والتنوير:30/631](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعنونها ابن عطيّة في «المحرّر الوجيز» «سورة المعوّذة الثّانية» بإضافة «سورة» إلى «المعوّذة» من إضافة الموصوف إلى الصّفة). [التحرير والتنوير:30/631](م)



اسمها مع سورة الفلق «المعوذتين»:
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (باب ومن سورة المعوّذتين). [سنن الترمذي: 5/310]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة المعوذتين). [جامع الأصول: 2/443]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (المعوذتين). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1 / 439]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (بابُ ما جاءَ مِنَ المُعَوِّذَتَيْنِ). [مجمع الزوائد: 7/148]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سليمانَ الهيثميُّ (ت: 807هـ) : (بَابٌ فِي الْمُعَوِّذَتَيْنِ). [كشف الأستار: 3/85]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (بابٌ في المعوّذتين). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/315]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة المعوّذتين). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 15/480]