[ساجدة فاروق]

● أسماء سورة الانشقاق ●

الاسم الثانى : سورة "إذا السماء انشقت"
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني أيضاً عن أبي صخر أن عمر بن عبد العزيز كان يسجد في النجم، و {إذا السّماء انشقّت}، و {اقرأ باسم ربّك الذي خلق}). [الجامع في علوم القرآن: 3/96] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني معاوية بن صالح عن أبي بشر أنه رأى عمر ابن عبد العزيز صلى العشاء فقرأ فيها بـ {إذا السماء انشقت}، فسجد فيها وقرأها مرة أخرى، فلم يسجد.
قال: وحدّثني معاوية بن صالحٍ عن أبي الزّاهريّة عن جبير بن نفيرٍ عن أبي الدّرداء أنّه كان مرّةً يسجد في: {إذا السّماء انشقّت}، ومرّةً لا يسجد فيها). [الجامع في علوم القرآن: 3/98]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني الحارث عن أيّوب عن ابن سيرين أنّ أبا هريرة قال: إنّ رجلين اقترآ بـ {إذا السّماء انشقّت}، و {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}، كلاهما خيرٌ منه؛ قال: فسجد أحدهما، ولم يسجد الآخر، قال الّذي سجد: أفضلهما أو خيرهما؛ قال ابن سيرين: إن لم يكن النّبيّ عليه السّلام وعمر فلا أدري من هما). [الجامع في علوم القرآن: 3/99]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني جرير بن حازمٍ قال: سمعت ابن سيرين يقول: حدّثنا أبو هريرة قال: سجدت في {إذا السّماء انشقّت}، قال: ابن سيرين: ذكر خلف رجلين كلاهما خيرٌ منه إن لم يكن رسول اللّه وعمر). [الجامع في علوم القرآن: 3/102]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني الليث بن سعد أن خير بن نعيم الحضرمي كان يصلي بهم في قيام رمضان، وأنه قرأ بـ {إذا السماء انشقت}، فسجد). [الجامع في علوم القرآن: 3/117]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ومن سورة إذا السماء انشقت). [معاني القرآن:3/249]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة إذا السماء انشقت). [مجاز القرآن:2/291]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة {إذا السّماء انشقّت}). [تفسير عبد الرزاق:2/358]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة إذا السماء انشقت). [غريب القرآن وتفسيره:421]

قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): ({إذا السّماء انشقّت}). [صحيح البخاري:6/167]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( (قوله: سورة {إذا السّماء انشقّت}) ويقال لها أيضًا سورة الانشقاق وسورة الشّفق). [فتح الباري:8/697]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة: {إذا السّماء انشقت}أي: هذا في تفسير بعض سورة {إذا السّماء انشقت} وفي بعض النّسخ لم يذكر لفظ: سورة. وتسمى أيضا: سورة الانشقاق، وسورة انشقت). [عمدة القاري:19/407]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة {إذا السماء انشقت}). [التوشيح:7/3123]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة {إذا السّماء انشقّت}). [إرشاد الساري:7/414]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة {إذا السماء انشقت}). [حاشية السندي على البخاري:3/146]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة إذا السّماء انشقّت). [سنن الترمذي:5/292]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): ( تفسير سورة (إذا السّماء انشقّت) ). [جامع البيان:24/230]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): ( آخر تفسير سورة (إذا السّماء انشقّت) ). [جامع البيان:24/259]
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (سورة إذا السماء انشقت) . [إيضاح الوقف والابتداء: 2/971]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة إذا السماء انشقت). [ياقوتة الصراط:563]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (تفسير سورة إذا السماء انشقت). [تفسير مجاهد: 741]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة إذا السّماء انشقّت). [المستدرك: 2 / 563]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة إذا السماء انشقت). [جامع الأصول: 2 / 426]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( {إذا السماء انشقت}
ويقال لها سورة الانشقاق، ويقال لها انشقت) [جمال القراء:1/38](م)
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورةُ {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ). [مجمع الزوائد: 7 / 135]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سليمانَ الهيثميُّ (ت: 807هـ) : (سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ). [كشف الأستار: 3 / 79]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة إذا السّماء انشقّت). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6 / 300]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة إذا السّماء انشقّت). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 15 / 430]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت في زمن الصّحابة: «سورة إذا السّماء انشقّت».
ففي «الموطّأ» عن أبي سلمة: «أنّ أبا هريرة قرأ بهم إذا السّماء انشقّت فسجد فيها فلمّا انصرف أخبرهم أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سجد فيها». فضمير «فيها» عائدٌ إلى {إذا السّماء انشقّت} [الانشقاق: 1] بتأويل السّورة، وبذلك عنونها البخاريّ والتّرمذيّ وكذلك سمّاها في «الإتقان».
وسماها المفسّرون وكتّاب المصاحف «سورة الانشقاق»[...]
وذكرها الجعبريّ في «نظمه» في تعداد المكّيّ والمدنيّ بلفظ "كدحٍ"[...]).[التحرير والتنوير:30/217](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني الحارث عن أيّوب عن ابن سيرين أنّ أبا هريرة قال: إنّ رجلين اقترآ بـ {إذا السّماء انشقّت}، و {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}، كلاهما خيرٌ منه؛ قال: فسجد أحدهما، ولم يسجد الآخر، قال الّذي سجد: أفضلهما أو خيرهما؛ قال ابن سيرين: إن لم يكن النّبيّ عليه السّلام وعمر فلا أدري من هما). [الجامع في علوم القرآن: 3/99]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني جرير بن حازمٍ قال: سمعت ابن سيرين يقول: حدّثنا أبو هريرة قال: سجدت في {إذا السّماء انشقّت}، قال: ابن سيرين: ذكر خلف رجلين كلاهما خيرٌ منه إن لم يكن رسول اللّه وعمر). [الجامع في علوم القرآن: 3/102]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت في زمن الصّحابة: «سورة إذا السّماء انشقّت».
ففي «الموطّأ» عن أبي سلمة: «أنّ أبا هريرة قرأ بهم إذا السّماء انشقّت فسجد فيها فلمّا انصرف أخبرهم أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سجد فيها». فضمير «فيها» عائدٌ إلى {إذا السّماء انشقّت} [الانشقاق: 1] بتأويل السّورة، وبذلك عنونها البخاريّ والتّرمذيّ وكذلك سمّاها في «الإتقان».
وسماها المفسّرون وكتّاب المصاحف «سورة الانشقاق»[...]
وذكرها الجعبريّ في «نظمه» في تعداد المكّيّ والمدنيّ بلفظ "كدحٍ"[...]).[التحرير والتنوير:30/217](م)