عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الرابع : سورة "تبارك الملك"
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»...
وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ).
ونظيره أسماء السّور بالأحرف المقطّعة الّتي في أوّلها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ «تبارك» بصيغة الماضي ويحكى لفظ «الملك» مرفوعًا كما هو في الآية، فيكون لفظ «سورةٍ» مضافًا من إضافة المسمّى إلى الاسم. لأنّ المقصود تعريف السّورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللّفظين الواقعين في أوّلها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينها وبين «تبارك الفرقان»، كما قالوا: عبيد اللّه الرّقيّات، بإضافة مجموع «عبيد اللّه» إلى «الرّقيّات» تمييزًا لعبيد اللّه بن قيسٍ العامريّ الشّاعر عن غيره ممّن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعودٍ أو لمجرّد اشتهاره بالتشبيب في نساءٍ كان اسم كلّ واحدةٍ منهنّ رقيّة وهنّ ثلاثٌ، ولذلك يجب أن يكون لفظ «تبارك» في هذا المركّب مفتوح الآخر. ولفظ «الملك» مضموم الكاف، وكذلك وقع ضبطه في نسخة «جامع التّرمذيّ» وكلتاهما حركة حكايةٍ.والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.
وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)

الدليل على هذا الاسم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»...
وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ)...). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)

سبب التسمية

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه فيما رواه التّرمذيّ عن ابن عبّاسٍ: أنّ رجلًا من أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال له: ضربت خبائي على قبرٍ وأنا لا أحسب أنّه قبرٌ فإذا فيه إنسانٌ (أي دفينٌ فيه) يقرأ سورة «تبارك الملك» حتّى ختمها فقال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: «هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». حديثٌ حسنٌ غريبٌ فيكون اسم السّورة مجموع هذين اللّفظين على طريقة عدّ الكلمات في اللّفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية (لام ألفٍ). ونظيره أسماء السّور بالأحرف المقطّعة الّتي في أوّلها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ «تبارك» بصيغة الماضي ويحكى لفظ «الملك» مرفوعًا كما هو في الآية، فيكون لفظ «سورةٍ» مضافًا من إضافة المسمّى إلى الاسم. لأنّ المقصود تعريف السّورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللّفظين الواقعين في أوّلها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينها وبين «تبارك الفرقان»، كما قالوا: عبيد اللّه الرّقيّات، بإضافة مجموع «عبيد اللّه» إلى «الرّقيّات» تمييزًا لعبيد اللّه بن قيسٍ العامريّ الشّاعر عن غيره ممّن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعودٍ أو لمجرّد اشتهاره بالتشبيب في نساءٍ كان اسم كلّ واحدةٍ منهنّ رقيّة وهنّ ثلاثٌ، ولذلك يجب أن يكون لفظ «تبارك» في هذا المركّب مفتوح الآخر. ولفظ «الملك» مضموم الكاف، وكذلك وقع ضبطه في نسخة «جامع التّرمذيّ» وكلتاهما حركة حكايةٍ). [التحرير والتنوير:29/5-6](م)


رد مع اقتباس