عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:56 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "الملك"

الاسم الثالث : سورة "تبارك الذي بيده الملك"
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): ([وحدثني ............. ] أنس بن مالك أنه قال: إن قلب القرآن ياسين [ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن] عشر مرات؛ قال أنس: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ [{آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده] الملك} قبل العشاء؛ قال أنس: ومن قرأ: {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}، [ ........ ] فضلٌ كثيرٌ أو خيرٌ كثيرٌ قال ابن أبي أيوب: وحدثني [خالد بن يزيد عن] سعيد بن أبي هلال بذلك، إلا أنه قال: كمن وافق ليلة القدر). [الجامع في علوم القرآن: 3/109-110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني يحيى بن أيوب عن إسحاق بن أسيد عن طاؤوس اليماني أنه كان لا يدعهما في سفرٍ ولا حضرٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/110] (م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (قال ابن أيوب: وحدثني إسحاق بن أسيد عن عطاء الخراساني عن الحسن مثل حديث أنس بن مالك في قراءة {آلم تنزيل}، و {تبارك} كل ليلةٍ). [الجامع في علوم القرآن: 3/110] (م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): ( {تبارك الّذي بيده الملك} ). [صحيح البخاري:6/158]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( قوله: سورة {تبارك الّذي بيده الملك} ). [فتح الباري:8/660]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة {تبارك الّذي بيده الملك}
أي: هذا في تفسير بعض سورة (تبارك) وفي بعض النّسخ سورة الملك، ولم تثبت البسملة هاهنا للكلّ). [عمدة القاري:19/365]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [التوشيح:7/3096]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [إرشاد الساري:7/397]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة {تبارك الذي بيده الملك} ). [حاشية السندي على البخاري:3/142]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (67 - تفسير سورة تبارك الذي بيده الملك). [تفسير مجاهد: 685]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال أحمد: حدّثنا حجّاج بن محمّدٍ وابن جعفرٍ قالا حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: "تبارك الّذي بيده الملك")).ورواه أهل السّنن الأربعة، من حديث شعبة، به وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الطّبرانيّ والحافظ الضّياء المقدسيّ، من طريق سلام بن مسكينٍ عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: "تبارك الّذي بيده الملك")).) [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (...ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" [سورة السّجدة]، و"تبارك الّذي بيده الملك".وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: "تبارك الّذي بيده الملك".هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى. قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة تبارك الذي بيده الملك وفضلها). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6 / 290]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...
وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م)


الدليل على هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): ([وحدثني ............. ] أنس بن مالك أنه قال: إن قلب القرآن ياسين [ومن قرأها فكأنما قرأ القرآن] عشر مرات؛ قال أنس: وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ [{آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده] الملك} قبل العشاء؛ قال أنس: ومن قرأ: {آلم تنزيل} و {تبارك الذي بيده الملك}، [ ........ ] فضلٌ كثيرٌ أو خيرٌ كثيرٌ قال ابن أبي أيوب: وحدثني [خالد بن يزيد عن] سعيد بن أبي هلال بذلك، إلا أنه قال: كمن وافق ليلة القدر). [الجامع في علوم القرآن: 3/109-110] (م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال أحمد: حدّثنا حجّاج بن محمّدٍ وابن جعفرٍ قالا حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عبّاسٍ الجشمي، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: "تبارك الّذي بيده الملك")).ورواه أهل السّنن الأربعة، من حديث شعبة، به وقال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقد روى الطّبرانيّ والحافظ الضّياء المقدسيّ، من طريق سلام بن مسكينٍ عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتّى أدخلته الجنّة: "تبارك الّذي بيده الملك")).) [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (...ثمّ روى التّرمذيّ أيضًا من طريق ليث بن أبي سليمٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان لا ينام حتّى يقرأ "الم تنزيل" {سورة السّجدة}، و{تبارك الّذي بيده الملك}.وقال ليثٌ عن طاوسٍ: يفضلان كلّ سورةٍ في القرآن بسبعين حسنةً). [تفسير القرآن العظيم:8/174](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا محمّد بن الحسين بن عجلان الأصبهانيّ، حدّثنا سلمة بن شبيبٍ، حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن أبانٍ، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي" يعني: {تبارك الّذي بيده الملك}.هذا حديثٌ غريبٌ، وإبراهيم ضعيفٌ، وقد تقدّم مثله في سورة "يس" وقد روى هذا الحديث عبد بن حميد في مسنده بأبسط من هذا، فقال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن أبيه، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ أنّه قال لرجلٍ: ألا أتحفك بحديثٍ تفرح به؟ قال: بلى. قال اقرأ: "تبارك الّذي بيده الملك " وعلّمها أهلك وجميع ولدك وصبيان بيتك وجيرانك، فإنّها المنجية والمجادلة، تجادل -أو تخاصم-يوم القيامة عند ربّها لقارئها، وتطلب له أن [ينجيه] من عذاب النّار، وينجي بها صاحبها من عذاب القبر؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "لوددت أنّها في قلب كلّ إنسانٍ من أمّتي"). [تفسير القرآن العظيم: 8/174-175](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّاها النّبي صلّى الله عليه وسلّم «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}» في حديثٍ رواه التّرمذيّ عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ: ((سورةً من القرآن ثلاثون آيةً شفعت لرجل حتّى غفر له وهي «سورة {تبارك الّذي بيده الملك}»)) قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ.فهذا تسميةٌ للسّورة بأوّل جملةٍ وقعت فيها فتكون تسميةً بجملةٍ كما سمّي ثابت بن جابرٍ (تأبّط شرًّا) ولفظ «سورةٍ» مضافٌ إلى تلك الجملة المحكيّة.وسمّيت أيضًا «تبارك الملك» بمجموع الكلمتين في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ويسمع منه...والشّائع في كتب السّنّة وكتب التّفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السّورة «سورة الملك»...وأخرج الطّبرانيّ عن ابن مسعودٍ قال «كنّا نسمّيها على عهد رسول اللّه المانعة»...وفي «الإتقان» عن «تاريخ ابن عساكر» من حديث أنسٍ «أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سمّاها المنجية»...
وفي «الإتقان» عن «كتاب جمال القرّاء» تسمّى أيضًا «الواقية»، وتسمّى «المنّاعة» بصيغة المبالغة.وذكر الفخر: أنّ ابن عبّاسٍ كان يسمّيها «المجادلة»...فهذه ثمانية أسماءٍ سمّيت بها هذه السّورة
). [التحرير والتنوير:29/5-7](م


رد مع اقتباس