عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

السبع الطوال


السبع الطوال:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}, قال: هي السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
قال: وقال مجاهد: هي السبع الطول.
حدثني أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول، عن عطية بن قيس، مثل قول سعيد بن جبير سواء إلا أنه قال: والتي يقال لها يونس. قال: وهي السابعة.
وحدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، قال: أخبرني أبو محمد القارئ شداد بن عبيد الله في السبع الطول مثل ذلك.
قال: وأخبرني يحيى بن الحارث الذماري في السبع الطول مثل ذلك.
قال: وإن يونس تسمى السابعة.
قال: وقال يحيى: ليست تعد الأنفال ,ولا براءة من السبع الطول). [فضائل القرآن:]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عوف بن أبي جميلة، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا ابن أبي جعفر، عن يحيى بن الضريس، عن نعيم، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}, قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.قال: قلت لابن جبير: سمعت المثاني يثنى فيها القضاء، والقصص، وكان مجاهد يقول: في السبع الطوال: ويقال: هي القرآن العظيم). [فضائل القران:م1]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (والسبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير.
- حدثني بذلك يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير.
وقد روي عن ابن عباس قول يدل على موافقته قول سعيد هذا.
- وذلك ما حدثنا به محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وسهل بن يوسف، قالوا: حدثنا عوف، قال: حدثني يزيد الفارسي، قال: حدثني ابن عباس، قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطرا: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ قال عثمان: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا ببعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها. فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتها في السبع الطول".
فهذا الخبر ينبئ عن عثمان بن عفان رحمة الله عليه، أنه لم يكن تبين له أن الأنفال وبراءة من السبع الطول، ويصرح عن ابن عباس أنه لم يكن يرى ذلك منها.وإنما سميت هذه السور السبع الطول، لطولها على سائر سور القرآن.). [جامع البيان: 1/98-99]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ فيها ويدلّك على ذلك ما حدّثنا به، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى، وعمرٌو بن عليٍّ، قالا حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، قال: حدّثنا عوفٌ الأعرابيّ، عن يزيد الفارسيّ، قال: حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
قال : وقرئ على محمّد بن جعفر بن حفصٍ، عن يوسف بن موسى، قال: حدّثنا أبو أسامة، قال: حدّثنا عوفٌ، وذكر بإسناده نحوه غير أنّه زاد فيه قال عثمان: فظننت أنّها منها قال: وكانتا تدعيان في زمان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم القرينتين فلذلك جعلتهما في السّبع الطّوال.
قال أبو جعفرٍ: ففي هذا الحديث ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-يزيد الرقاشي عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر {بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟،
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فإذا نزلعليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وينزل عليه الآية فيقول ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب سطر {بسم الله الرحمن الرحيم} ووضعتها في السبع الطوال). [الكشف والبيان:5/5] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا علي بن عبد العزيز، قال: أنا القاسم بن سلام، قال: أنا هشيم، قال: أنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: (هي السبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس).
وقال مجاهد: هي السبع الطوال
). [البيان: 138]

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّدٍ الزّمجاريّ، نا أحمد بن جعفر بن مالكٍ، نا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، نا أبي، نا محمّد بن جعفرٍ، نا عوفٌ، عن يزيد الفارسيّ، قال: قال لنا ابن عبّاسٍ: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عهدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءةٍ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتموهما في السّبع الطّوال؟ قال عثمان: إنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان ممّا يأتي عليه الزّمان ينزل عليه من السّور ذوات العدد، وكان إذا أنزل عليه الشّيء يدعو بعض من يكتب عنده، يقول: ضعوا هذه في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءةٌ من آخر القرآن، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها، وقبض فيهما رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها، وظننّا أنّها منها فمن ثمّ قرنت بينهما ولم أكتب بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال). [الوسيط: 2/475] (م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقيل: سورة الأنفال والتوبة سورة واحدة، كلتاهما نزلت في القتال، تعدّان السابعة من الطول وهي سبع وما بعدها المئون، وهذا قول ظاهر، لأنهما معاً مائتان وست، فهما بمنزلة إحدى الطول. وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الأنفال وبراءة سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة). [الكشاف: 3/6] (م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (أما السبع الطول: فقد ذكرناها عند قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}.).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]م

قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ( باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في سنن أبي داوود]:
وعن ابن عباس قال: أوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعًا من المثاني الطول، وأوتي موسى عليه السلام ستًا، فلما ألقى الألواح رفعت ثنتان، وبقي أربع. ). [لمحات الأنوار:2/589]

[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]:
وعن سعيد بن جبيرٍ في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}قال: هي السبع الطول، البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.

وفي رواية: وأن "يونس" تسمى السابعة.وقال يحيى بن الحارث الذماري: ليست تعد ((الأنفال)) ولا ((براءة)) من السبع الطول.) . [لمحات الأنوار:2/589- 590]
[جاء في رغائب القرآن لابن حبيب السلمي]: وعن بكر بن مضر، عن عميرة بن أبي ناجية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالسبع الطول في ركعة.). [لمحات الأنوار:2/592 ]
- قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس). [إمداد القاري: 2/289]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى عن ابن عباس أنه قال: السبع المثاني: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس،وكذلك قال سعيد بن جبير ومجاهد).[جمال القراء:1/ 61 -62 ]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وفي القرآن العزيز السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، وقيل براءة. وقد توهم عثمان رضي الله عنه أن الأنفال وبراءة سورة واحدة، فلذلك وضعهما في السبع الطول، ولم يكتب بينهما البسملة، وكانتا تدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين.والطول: جمع طولى، والطولى تأنيث الأطول).[جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الأول:
سئل ابن عبّاس عن البسملة فيها فقال: إن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا نزلت عليه السّورة أو الآية قال: ((اجعلوها في الموضع الّذي يذكر فيه كذا وكذا))، وتوفّي رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أين نضعها وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فلذلك قرنت بينهما وكانتا تدعيان القرينتين.

قلت: رواه أبو داود في سننه في الصّلاة والتّرمذيّ في التّفسير والنّسائيّ في فضائل القرآن من حديث يزيد الفارسي عن ابن عبّاس قال: سألت عثمان بن عفّان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم ووضعتموها في السّبع الطوال. فقال عثمان: كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد وكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فقال: ((ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال من أول ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنّها منها فقبض رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أنّها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم فوضعتها في السّبع الطول.
انتهى قال التّرمذيّ حديث حسن.
ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع التّاسع والمائة من القسم الثّاني والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشّيخين ولم يخرجاه انتهى.
ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو يعلي الموصلي والبزّار في مسانيدهم.
ورواه البيهقيّ في أواخر دلائل النّبوّة وفي أوائل المعرفة.
وقوله: وكانتا تدعيان القرينتين؛ لم أجده إلّا عند ابن راهويه فإنّه زاد فيه: قال: وكانتا تدعيان القرينتان فوضعتا في السّبع الطول.
انتهى وقال البزّار لا نعلم أحدا رواه عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم إلّا عثمان ولا روى ابن عبّاس عن عثمان إلّا هذا الحديث انتهى). [الإسعاف: 2/47-48] (م)


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال أبو عبيدٍ: حدّثنا هشيم، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}، قال: هي السّبع الطّول: البقرة، وآل عمران، والنّساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
قال: وقال مجاهدٌ: هي السّبع الطّول.
وهكذا قال مكحولٌ، وعطيّة بن قيسٍ، وأبو محمّدٍ الفارسيّ، وشداد بن عبد اللّه، ويحيى بن الحارث الذّماريّ في تفسير الآية بذلك، وفي تعدادها، وأنّ "يونس" هي السّابعة). [تفسير القرآن العظيم:1/155]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فالسبع الطول: أولها البقرة وآخرها براءة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة، ولذلك لم يفصلوا بينهما؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
- وسميت طولا: لطولها.
وحكي عن سعيد بن جبير، أنه عد السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
والطول: بضم الطاء، جمع طولى، كالكبر: جمع كبرى.قال أبو حيان التوحيدي: وكسر الطاء مرذول.). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع الثالث عشر: في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة رضي الله عنهم
قال ابن عباس: قلت لعثمان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)؟ قال عثمان كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مما يأتي عليه الزمان وتنزل عليه السور وكان إذا نزل عليه شيء دعا بعض من كان يكتبه، فقال: ضعوا هذه الآيات في السورةالتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل من المدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فقبض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم كتبت".
فثبت أن القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنما ترك جمعه في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعض فلو جمعه ثم رفعت تلاوة بعض لأدى إلى الاختلاف، واختلاط الدين، فحفظه الله في القلوب إلى انقضاء زمان النسخ، ثم وفق لجمعه الخلفاء الراشدين). [البرهان في علوم القرآن: 1/233-235] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (السبع الطوال أولها البقرة، وآخرها براءة. كذا قال جماعة،
لكن أخرج الحاكم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس قال: "السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف".
قال الراوي: وذكر السابعة فنسيتها.
وفي رواية صحيحة عن ابن أبي حاتم وغيره عن سعيد بن جبير أنها: يونس.
وتقدم عن ابن عباس مثله في النوع الأول وفي رواية عند الحاكم أنها: الكهف.
).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فصل: الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي
... ومنها ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتها في السبع الطول".). [الإتقان في علوم القرآن: 2/404] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع السادس والتسعون: ترتيب الآي والسور

وقال البيهقي في "المدخل": كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
لما روى الحاكم وغيره عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم). [التحبير في علم التفسير:371-377] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أشته في المصاحف من طريق إسماعيل بن عياش عن حبان ابن يحيى عن أبي محمد القرشي قال: أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع، ولم يفصل بينهما بـ(بسم الله الرحمن الرحيم).). [الإتقان في علوم القرآن:2/405-411] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن شيبة في المصنف عن سعيد بن خالد قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبع الطوال في ركعة). [الدر المنثور: 1/97]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو يعلى، وَابن خزيمة، وَابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أنس قال: وجد رسول الله ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل: يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين، قال: ((أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت السبع الطوال)). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد عن حذيفة قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق عن بعض أهل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أنه بات معه فقام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الليل فقضى حاجته ثم جاء القربة فاستكب ماء فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وقرأ بالطوال السبع في ركعة واحدة). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ عن سعيد بن جبيرٍ في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} قال: هي السّبع الطّوال البقرة وآل عمران والنّساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس،
وبذلك قال مجاهدٌ ومكحولٌ وعطيّة بن قيسٍ وأبو محمّدٍ القاري شدّاد بن عبد الله ويحيى بن الحارث الذماري). [فتح القدير:1/100]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج عبد الرّزّاق عن بعض أهل النّبيّ صلّى الله عليه وسلم: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ بالسّبع الطّوال في ركعةٍ واحدةٍ). [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أحمد عن حذيفة قال: قمت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقرأ السّبع الطّوال في سبع ركعات). [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبّان، والحاكم، وصحّحه، والبيهقيّ في الشّعب عن أنسٍ قال: وجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلةٍ شيئًا فلمّا أصبح قيل: يا رسول اللّه! إنّ أثر الوجع عليك لبّيّنٌ، قال: ((أما إنّي على ما ترون بحمد اللّه قد قرأت السّبع الطّوال)).) [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.
). [فتح القدير: 2/475-476] (م)
*أثر عائشة رضي الله عنها:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، رضوان الله عليها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهن له خير)).). [فضائل القرآن:]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا عبد العزيز بن محمد, قال: نا عمرو ابن أبي عمرو , عن حبيب بن هند, عن عروة بن الزبير, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أخذ السبع الطول من القرآن فهو خير)).). [سنن سعيد بن منصور:266]
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع الطول من القرآن فهو حبر)).قلت: خرجه أبو عبيد بنصه. ) . [لمحات الأنوار:2/588- 589](م)
[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]: وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبرٌ)). [لمحات الأنوار:2/592 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن عائشة رضي الله عنها: من أخذ السبع فهو حبر). [جمال القراء:1/ 62 ]م2
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال [أبو عبيد] حدّثنا إسماعيل بن جعفرٍ، عن عمرو بن أبي عمرٍو، مولى المطّلب بن عبد اللّه بن حنطبٍ، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو حبر)).وهذا أيضًا غريبٌ، وحبيب بن هند بن أسماء بن هند بن حارثة الأسلميّ، روى عنه عمرو بن أبي عمرٍو وعبد اللّه بن أبي بكرة، وذكره أبو حاتمٍ الرّازيّ ولم يذكر فيه جرحًا، فاللّه أعلم.
وقد رواه الإمام أحمد، عن سليمان بن داود، وحسينٍ، كلاهما عن إسماعيل بن جعفرٍ، به.
ورواه -أيضًا-عن أبي سعيدٍ، عن سليمان بن بلالٍ، عن حبيب بن هندٍ، عن عروة، عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال: ((من أخذ السّبع الأول من القرآن فهو حبر)).قال أحمد: وحدّثنا حسينٌ، حدّثنا ابن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مثله.قال عبد اللّه بن أحمد: وهذا أرى فيه، عن أبيه، عن الأعرج، ولكن كذا كان في الكتاب بلا "أبي"، أغفله أبي، أو كذا هو مرسلٌ). [تفسير القرآن العظيم:1/154-155]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد، وَابن الضريس في فضائل القرآن ومحمد بن نصر في الصلاة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن عائشة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبر)).) [الدر المنثور:4/207]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أحمد وابن الضّريس، ومحمّد بن نصرٍ، والحاكم، وصحّحه، والبيهقي عن عائشة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو حبرٌ)).) [فتح القدير:673-1/672]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج [أبو عبيد] أيضًا عن عائشة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو خيرٌ)).
وقد رواه عنها أحمد في المسند باللّفظ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع الأول من القرآن فهو خيرٌ)).). [فتح القدير:1/100]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وأخرج أحمد وابن الضريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبر)).) [إمداد القاري:1/358]



رد مع اقتباس