عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

تلخيص معاني أسماء مجموعات السور


تلخيص معاني أسماء مجموعات السور
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (والسبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير...
وأما "المئون: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مائة آية، أو تزيد عليها شيئا أو تنقص منها شيئا يسيرا.
وأما "المثاني: فإنها ما ثنى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني. وقد قيل: إن المثاني سميت مثاني، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس...
وروي عن سعيد بن جبير، أنه كان يقول: إنما سميت مثاني لأنها ثنيت فيها الفرائض والحدود...
وقد قال جماعة يكثر تعدادهم: القرآن كله مثان.
وقال جماعة أخر: بل المثاني فاتحة الكتاب، لأنها تثنى قراءتها في كل صلاة...
وأما "المفصل":
فإنما سميت مفصلا لكثرة الفصول التي بين سورها بـ "بسم الله الرحمن الرحيم".

ثم تسمى كل سورة من سور القرآن سورة، وتجمع سورا، على تقدير "خطبة وخطب"، "وغرفة وغرف"). [جامع البيان:1/99-101]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل))
-أما السبع الطول: فقد ذكرناها عند قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}.
-وأما المئون: فقال ابن قتيبة هي ما ولي الطول وإنما سميت بالمئين لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها.
-والمثاني: ما ولي المئين من السور التي دون المائة كأن المئين مباد وهذه مثان.
-وأما المفصل: فهو ما يلي المثاني من قصار السور وإنما سميت مفصلا لقصرها وكثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرحمن الرحيم. ).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وفي القرآن العزيز السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، وقيل براءة.
وقد توهم عثمان رضي الله عنه أن الأنفال وبراءة سورة واحدة، فلذلك وضعهما في السبع الطول، ولم يكتب بينهما البسملة، وكانتا تدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين.
والطول: جمع طولى، والطولى تأنيث الأطول. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني)) وهي السور التي ثنيت فيها القصص.
وفي القرآن المئون: وهو ما بلغ مائة آية أو ما قرب من ذلك.
وفي القرآن المفصل: وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).
وسمي المفصل بذلك: لكثرة انفصال بعضه من بعض، ويسمى المفصل أيضا المحكم لأنه لم ينسخ منه شيء.). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع الرابع عشر: معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والآيات وعددها
[تقسيم القرآن بحسب سوره]
قال العلماء رضي الله عنهم: القرآن العزيز، أربعة أقسام:
1- الطول.
2- والمئون.
3- والمثاني.
4- والمفصل.
وقد جاء ذلك في حديث مرفوع أخرجه أبو عبيد من جهة سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل)).
وهو حديث غريب وسعيد بن بشير فيه لين وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن عمران عن قتادة به.
فالسبع الطول: أولها البقرة وآخرها براءة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة، ولذلك لم يفصلوا بينهما؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
- وسميت طولا: لطولها.
وحكي عن سعيد بن جبير، أنه عد السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
والطول: بضم الطاء، جمع طولى، كالكبر: جمع كبرى.
قال أبو حيان التوحيدي: وكسر الطاء مرذول.
والمئون: ما ولي السبع الطول سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
والمثاني: ما ولي المئين وقد تسمى سور القرآن كلها مثاني، ومنه قوله تعالى {كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ}: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي}.
وإنما سمي القرآن كله مثاني؛ لأن الأنباء والقصص تثنى فيه،
ويقال: إن المثاني في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي} هي: آيات سورة الحمد سماها مثاني؛ لأنها تثنى في كل ركعة.
والمفصل: ما يلي المثاني من قصار السور،
- سمي مفصلا: لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم، وقيل: لقلة المنسوخ فيه).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (خاتمة
السبع الطوال أولها البقرة، وآخرها براءة. كذا قال جماعة،
لكن أخرج الحاكم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس قال: "السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف".
قال الراوي: وذكر السابعة فنسيتها.
وفي رواية صحيحة عن ابن أبي حاتم وغيره عن سعيد بن جبير أنها: يونس.
وتقدم عن ابن عباس مثله في النوع الأول وفي رواية عند الحاكم أنها: الكهف.
1- والمئون: ما وليها سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
2- والمثاني :ما ولي المئين لأنها ثنتها أي كانت بعدها؛ فهي لها ثوان والمئون لها أوائل.
وقال الفراء: هي السورة التي آيها أقل من مائة؛ لأنها تثنى أكثر مما يثنى الطوال والمئون، وقيل لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر.
حكاه النكزاوي وقال في جمال القراء: هي السور التي ثنيت فيها القصص، وقد تطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة كما تقدم.
3- والمفصل: ما ولي المثاني من قصار السور، سمي بذلك: لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة،
وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يسمى بالمحكم أيضا .
كما روى البخاري عن سعيد بن جبير قال: (إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم) ).
[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)






رد مع اقتباس