[ساجدة فاروق]

أسماء سورة "الجاثية"

الاسم الثانى : سورة حم الجاثية
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة حم الجاثية). [صحيح البخاري:6/133]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: سورة حم الجاثية). [فتح الباري:8/574]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((سورة حم الجاثية)أي: هذا في تفسير بعض سورة حم الجاثية، كذا هو في رواية أبي ذر، وفي رواية غيره الجاثية، فقط، وفي بعض النسخ: ومن سورة الجاثية). [عمدة القاري:19/238]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة حم الجاثية). [التوشيح:7/3027]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ) : (ولأبي ذر سورة حم الجاثية). [إرشاد الساري: 7/338]

قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ) : (تفسير سورة حم الجاثية وعند أهل الحرمين حم الشّريعة). [المستدرك: 2/490]


قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة حم الجاثية). [الوسيط:4/94]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت بمكة سورة "حم الجاثية")). [الدر المنثور: 13/292]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وتسمّى حم الجاثية لوقوع لفظ {جاثيةً} فيها ولم يقع في موضعٍ آخر من القرآن، واقتران لفظ الجاثية بلام التّعريف في اسم السّورة مع أنّ اللّفظ المذكور فيها خليٌّ عن لام التّعريف لقصد تحسين الإضافة، والتّقدير: سورة هذه الكلمة، أي السّورة الّتي تذكر فيها هذه الكلمة، وليس لهذا التّعريف فائدةٌ غير هذه. وذلك تسمية حم غافرٍ، وحم الزّخرف). [التحرير والتنوير:25/323](م)

دليل هذا الاسم
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أنزلت بمكة سورة "حم الجاثية")). [الدر المنثور: 13/292]م

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وتسمّى حم الجاثية لوقوع لفظ {جاثيةً} [الجاثية: 28] فيها ولم يقع في موضعٍ آخر من القرآن، واقتران لفظ الجاثية بلام التّعريف في اسم السّورة مع أنّ اللّفظ المذكور فيها خليٌّ عن لام التّعريف لقصد تحسين الإضافة، والتّقدير: سورة هذه الكلمة، أي السّورة الّتي تذكر فيها هذه الكلمة، وليس لهذا التّعريف فائدةٌ غير هذه. وذلك تسمية حم غافرٍ، وحم الزّخرف). [التحرير والتنوير:25/323](م)