عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:29 PM
باغية الخير باغية الخير غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 194
افتراضي

أسماء سورة "الزمر"


الاسم الثانى : سورة الغرف
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة الغرف). [تفسير عبد الرزاق:2/171]
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا عمر بن عبد الرحمن، عن منصور بن المعتمر، عن الشعبي قال: التقى مسروق بن الأجدع واسمه مسروق ، وشتير بن شكل، فقال شتير لمسروق: إما أن تحدث عن عبد الله وأصدقك، وإما أن أحدثك وتصدقني، فقال مسروق: حدث وأصدقك،
فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: ما خلق الله من سماء ولا أرض، ولا جنة ولا نار، أعظم من آية في سورة البقرة {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، ثم قرأها حتى أتمها، قال مسروق: صدقت، قال:وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن أجمع لخير ولا لشر من آية في سورة النحل {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، قال:صدقت، قال: وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}،قال:صدقت، قال: وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء الصغرى {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا}، قال: صدقت).[فضائل القرآن:275-276] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (يقال سورة الغرف، ويقال سورة الزمر.روي عن وهب بن منبه أنه قال: "من أحبّ أن يعرف قضاء اللّه في خلقه فليقرأ سورة الغرف"). [معاني القرآن:4/343](م)
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (قال وهب بن منبه: "من أحب أن يعرف قضاء الله جل وعز في خلقه فليقرأ سورة الغرف"). [معاني القرآن:6/147](م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (وهي سورة الغرف). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 149]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى سورة الغرف). [الكشاف:5/286]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وتسمى سورة الغرف). [زاد المسير:7/160]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسورة الزمر وتسمى سورة الغرف) [جمال القراء:1/37](م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وتسمى سورة الغرف). [القول الوجيز: 275]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «تفسير القرطبيّ» عن وهب بن منبّهٍ أنّه سمّاها «سورة الغرف» (وتناقله المفسّرون)). [التحرير والتنوير:23/311](م)

دليل هذا الاسم
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) :(حدثنا عمر بن عبد الرحمن، عن منصور بن المعتمر، عن الشعبي قال: التقى مسروق بن الأجدع واسمه مسروق ، وشتير بن شكل، فقال شتير لمسروق: إما أن تحدث عن عبد الله وأصدقك، وإما أن أحدثك وتصدقني، فقال مسروق: حدث وأصدقك،
فقال شتير: سمعت عبد الله يقول: ما خلق الله من سماء ولا أرض، ولا جنة ولا نار، أعظم من آية في سورة البقرة {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}، ثم قرأها حتى أتمها، قال مسروق: صدقت، قال:وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن أجمع لخير ولا لشر من آية في سورة النحل {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}، قال:صدقت، قال: وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أعظم فرجا من آية في سورة الغرف {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم}،قال:صدقت، قال: وسمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أكثر تفويضا من آية في سورة النساء الصغرى {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا}، قال: صدقت).[فضائل القرآن:275-276] (م)

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):(يقال سورة الغرف، ويقال سورة الزمر.روي عن وهب بن منبه أنه قال: "من أحبّ أن يعرف قضاء اللّه في خلقه فليقرأ سورة الغرف"). [معاني القرآن:4/343](م)
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ):(قال وهب بن منبه: "من أحب أن يعرف قضاء الله جل وعز في خلقه فليقرأ سورة الغرف"). [معاني القرآن:6/147](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «تفسير القرطبيّ» عن وهب بن منبّهٍ أنّه سمّاها «سورة الغرف» (وتناقله المفسّرون). ووجهه أنّها ذكر فيها لفظ الغرف، أي بهذه الصّيغة دون الغرفات، في قوله تعالى: {لهم غرفٌ من فوقها غرفٌ..} الآية). [التحرير والتنوير:23/311](م)


رد مع اقتباس