الموضوع: أسماء سورة يس
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2 صفر 1434هـ/15-12-2012م, 03:10 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "يس"

الاسم السابع: القاضية
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ): (أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)

أدلة هذا الاسم

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ):(أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني من قريش من بني تميم من أهل مكة، عن سليمان بن مرقاع بن هلال، عن الصلت: أن أبا بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورة يس تدعى في التوراة: المعمة))، قيل وما المعمة ؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها، عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها، ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت منه كل غل، وكل داء)).
حدثنا الحسين بن علي بن زناد، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، بإسناد مثله). [فضائل القران](م)

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (- وأخبرنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمد بن إبراهيم الطبراني بها قال: حدّثنا العباس بن محمد بن قوهيار قال: حدّثنا الفضل بن حماد وأخبرنا أحمد بن أبي الفراتي قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي قال: حدّثنا محمد بن أيوب قالا: حدّثنا إسماعيل بن أبي أوس عن محمد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن مرقاع عن هلال بن الصلت أنّ أبا بكر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((يس تدعى المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها خير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟، قال: ((تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرون حجة، ومن سمعها كان له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت [جوفه] ألف دواء وألف يقين وألف زلفى وألف رحمة، ونزع عنه كل داء وغل)) ). [الكشف والبيان:8/118-119]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ):(وعنه عليه الصلاة والسلام: ((يس تدعى المعمة تعم صاحبها خير الدارين والدافعة والقاضية تدفع عنه كل سوء وتقضي له كل حاجة)) ). [أنوار التنزيل:4/263](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن حسان بن عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الدنيا والآخرة، وتدعى المدافعة القاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت له عشرين حجة ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت عنه كل غل وداء)).
قال البيهقي: تفرد به محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رفاع الجندي وهو منكر.
وأخرج الخطيب من حديث أنس، مثله). [الدر المنثور:12/312](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(- وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه والخطيب والبيهقيّ عن أبي بكرٍ الصّدّيق قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((سورة يس تدعى في التّوراة المعمّمة، تعمّ صاحبها بخير الدّنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدّنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى الدّافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كلّ سوءٍ، وتقضي له كلّ حاجةٍ، من قرأها عدلت عشرين حجّةً، ومن سمعها عدلت له ألف دينارٍ في سبيل اللّه، ومن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواءٍ، وألف نورٍ، وألف يقينٍ، وألف بركةٍ، وألف رحمةٍ، ونزعت عنه كلّ غلٍّ وداءٍ)).
قال البيهقيّ: تقرّب به عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ الجدعانيّ عن سليمان بن رافعٍ الجنديّ، وهو منكرٌ.
قلت: وهذا الحديث هو الّذي تقدّمت الإشارة من التّرمذيّ إلى ضعف إسناده، ولا يبعد أن يكون موضوعًا، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم، وقد ذكره الثّعلبيّ من حديث عائشة، وذكره الخطيب من حديث أنسٍ.
وذكر نحوه الخطيب من حديث عليٍّ بأخصر منه). [فتح القدير:4/473](م)


رد مع اقتباس