عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 ذو القعدة 1433هـ/8-10-2012م, 10:15 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

أسماء سورة "البقرة"


الاسم الثاني : السورة التي يُذكَر فيها البقرة


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (القول في تأويل السّورة الّتي يذكر فيها البقرة). [جامع البيان:1/204]


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (السورة التي تذكر فيها البقرة). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/479]


قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (السّورة الّتي تذكر فيها البقرة). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/454]


قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهما أنه رمى الجمرة ثم قال: «من هاهنا- والذي لا إله غيره- رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة».ولا فرق بين هذا وبين قولك سورة الزخرف وسورة الممتحنة وسورة المجادلة.وإذا قيل: قرأت البقرة، لم يشكل أنّ المراد سورة البقرة كقوله: {واسأل القرية}.وعن بعضهم أنه كره ذلك وقال: يقال قرأت السورة التي تذكر فيها البقرة). [الكشاف:1/523-524](م)


- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الثاني والأربعون بعد المائة:عن ابن مسعود أنه رمى الجمرة ثم قال: من هاهنا والذي لا إله إلا هو رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.قلت: رواه الأئمة الستة في كتبهم في الحج مختصرا ومطولا.عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: رمى عبد الله بن مسعود رمي جمرة العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة فقيل له: إن أناسا يرمونها من فوقها فقال: هذا والذي لا إله إلا الله هو مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. انتهى). [الإسعاف:1/172](م)


- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): («حديث ابن مسعود أنه رمى الجمرة وقال: من هنا والذي لا إله غيره رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة».متفق عليه من رواية الأعمش: سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران. والسورة التي يذكر فيها النساء.قال: فذكرته لإبراهيم فقال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن مسعود حين رمى جمرة العقبة - الحديث). [الكافي الشاف:24](م)


قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإنّ تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة)). قيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة)) ). [الكشاف:1/524](م)


- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الثالث والأربعون بعد المائة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة)) قيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة)).قلت: غريب بهذا اللفظ.والذي رواه مسلم في فضائل القرآن من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)). قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة. انتهى.وبهذا اللفظ رواه ابن حبان في صحيحه. والحاكم في مستدركه. وكذلك أحمد وابن راهويه وابن أبي شيبة والدارمي والبزار في مسانيدهم.ورواه الثعلبي. والبغوي من حديث بريدة كذلك.والمصنف رحمه الله استدل بهذا الحديث للقائلين "السورة التي يذكر فيها كذا" وبالثلاثة الأحاديث التي قبله على جواز ذلك). [الإسعاف:1/173](م)


- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (حديث ((السورة التي يذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة. ولن تستطيعها البطلة)) فقيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة)).ذكر أبو شجاع الديلمي في الفردوس. من حديث أبي سعيد الخدري، والمسألة في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة مرفوعا: اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة: قال معاوية أحد رواته: المعنى أن البطلة السحرة.وفي الباب عن بريدة عند الثعلبي والبغوي). [الكافي الشاف:24](م)


- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (وفي الباب حديث لم يظفر به المصنف:رواه ابن مردويه في تفسيره فقال حدثنا محمد بن معمر ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي ثنا خلف بن هشام ثنا عيسى بن ميمون عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله)) انتهى.


وهذا الحديث معلول بعيسى بن ميمون وهو أبو سلمة الخواص وهو ضعيف لا يحتج به.ورواه الطبراني في معجمه الوسط حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا خلف بن هشام البزار به سندا ومتنا.وحديث الكتاب ذكره أبو شجعاع الديلمي في كتاب الفردوس من رواية أبي سعيد الخدري بلفظ الكتاب سواء). [الإسعاف:1/173-174]


- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (تنبيه: المصنف ذكر حديث أبي سعيد مستدلا به لمن قال: السورة التي يذكر فيها كذا. ولما قبله على الجواز. فإنه من المرفوع ما رواه الطبراني في الأوسط في المحمدين وابن مردويه في تفسيره من حديث موسى بن أنس بن مالك عن أبيه رفعه، ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران، وكذا القرآن كله، ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كله)) وفي إسناده عيسى بن ميمون أبو سلمة الخواص، وهو ساقط). [الكافي الشاف:24]


قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) وهو يرد قول من استكره أن يقال سورة البقرة وقال: ينبغي أن يقال السورة التي تذكر فيها البقرة كما قال عليه الصلاة والسلام: ((السورة التي تذكر فيه البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن يستطيعها البطلة قيل: يا رسول الله وما البطلة ؟ قال: السحرة)) ). [أنوار التنزيل:1/167]م


- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): (قوله: [كما قال عليه السّلام:] ((السّورة الّتي يذكر فيها البقرة، فسطاط القرآن))، الحديث. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث [(أبي] سعيد الخدريّ، وأصله في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة مرفوعا: «اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، لا تستطيعها البطلة». قال معاوية -أحد رواته-: بلغني أن البطلة «سحرة» وفي الباب عن بريدة عن الثّعلبيّ، والبغويّ.


تنبيه


ذكر المصنّف حديثا في السّور مستدلا به لمن قال: السّورة الّتي يذكر فيها كذا، وما قبله على الجواز، وفاته في المرفوع ما رواه الطّبرانيّ في الأوسط في «المحمدين» من حديث موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه رفعه: «لا تقولوا: سورة البقرة، ولا سورة آل عمران» وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: الّتي يذكر فيها البقرة، والّتي يذكر فيها آل عمران، وكذلك القرآن كله. في إسناده: «عيسى بن ميمون» أبو سلمة الخواص وهو ساقط). [الفتح السماوي:1/339-342]
م


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجه والبيهقي عن جامع ابن شداد قال: كنا في غزاة فيها عبد الرحمن بن يزيد ففشا في الناس أن ناسا يكرهون أن يقولوا سورة البقرة وآل عمران حتى يقولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران، فقال عبد الرحمن: إني أسمع عبد الله بن مسعود إذا استبطن الوادي فجعل الجمرة على حاجبه الأيمن ثم استقبل الكعبة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، فلما فرغ قال: من ههنا - والذي لا إله غيره - رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.وأخرج ابن الضريس والطبراني في الأوسط، وَابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله)) ). [الدر المنثور:1/94-95](م)


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن ابن عمر قال: لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة). [الدر المنثور:1/95](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السورة التي يذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)). وأخرج الدارمي عن خال بن معدان موقوفا، مثله). [الدر المنثور:1/108]


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وأخرج البغويّ في معجم الصّحابة وابن عساكر في تاريخه عن ربيعة الجرشي قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّ القرآن أفضل؟ قال: ((السّورة الّتي يذكر فيها البقرة))، قيل: فأيّ البقرة أفضل؟ قال: ((آية الكرسيّ وخواتيم سورة البقرة نزلت من تحت العرش)) ). [فتح القدير:1/98-99](م)


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد ورد ما يدلّ على كراهة أن يقول القائل سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله. فأخرج ابن الضّريس، والطّبرانيّ في الأوسط، وابن مردويه والبيهقيّ في الشّعب، بسندٍ ضعيفٍ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كلّه، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة، والسّورة الّتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كلّه)).قال ابن كثيرٍ: هذا حديثٌ غريبٌ لا يصحّ رفعه، وفي إسناده يحيى بن ميمونٍ الخوّاصّ، وهو ضعيف الرّواية لا يحتجّ به.وأخرج البيهقيّ في الشّعب بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمر قال: لا تقولوا سورة البقرة، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة). [فتح القدير:1/100-101](م)



أدلة هذا الاسم


قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ((السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإنّ تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة)). قيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة)) ). [الكشاف:1/524](م)


- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن تستطيعها البطلة)) قيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة)).قلت: غريب بهذا اللفظ...). [الإسعاف:1/173](م)


- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (حديث ((السورة التي يذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة. ولن تستطيعها البطلة)) فقيل: وما البطلة؟ قال: ((السحرة))...). [الكافي الشاف:24](م)


- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (وفي الباب حديث لم يظفر به المصنف:رواه ابن مردويه في تفسيره فقال حدثنا محمد بن معمر ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي ثنا خلف بن هشام ثنا عيسى بن ميمون عن موسى بن أنس بن مالك عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله)) انتهى...). [الإسعاف:1/173-174]


- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (تنبيه: المصنف ذكر حديث أبي سعيد مستدلا به لمن قال: السورة التي يذكر فيها كذا. ولما قبله على الجواز. فإنه من المرفوع ما رواه الطبراني في الأوسط في المحمدين وابن مردويه في تفسيره من حديث موسى بن أنس بن مالك عن أبيه رفعه، ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران، وكذا القرآن كله، ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها البقرة والتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كله)) وفي إسناده عيسى بن ميمون أبو سلمة الخواص، وهو ساقط). [الكافي الشاف:24]


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (...وأخرج ابن الضريس والطبراني في الأوسط، وَابن مردويه والبيهقي في الشعب بسند ضعيف عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران وكذلك القرآن كله)) ). [الدر المنثور:1/94-95](م)


قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب بسند صحيح عن ابن عمر قال: لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة). [الدر المنثور:1/95](م)


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وأخرج البغويّ في معجم الصّحابة وابن عساكر في تاريخه عن ربيعة الجرشي قال: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّ القرآن أفضل؟ قال: ((السّورة الّتي يذكر فيها البقرة))، قيل: فأيّ البقرة أفضل؟ قال: ((آية الكرسيّ وخواتيم سورة البقرة نزلت من تحت العرش)) ). [فتح القدير:1/98-99](م)


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد ورد ما يدلّ على كراهة أن يقول القائل سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله. فأخرج ابن الضّريس، والطّبرانيّ في الأوسط، وابن مردويه والبيهقيّ في الشّعب، بسندٍ ضعيفٍ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كلّه، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة، والسّورة الّتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كلّه)).قال ابن كثيرٍ: هذا حديثٌ غريبٌ لا يصحّ رفعه، وفي إسناده يحيى بن ميمونٍ الخوّاصّ، وهو ضعيف الرّواية لا يحتجّ به.وأخرج البيهقيّ في الشّعب بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمر قال: لا تقولوا سورة البقرة، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة). [فتح القدير:1/100-101](م)


رد مع اقتباس