أسماء سورة "الفاتحة"
الاسم الثاني عشر : الشافية أو الشفاء
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وتسمى أمّ القرآن لاشتمالها على المعاني التي في القرآن من الثناء على اللّه تعالى بما هو أهله، ومن التعبد بالأمر والنهى، ومن الوعد والوعيد. وسورة الكنز والوافية لذلك.
وسورة الحمد والمثاني لأنها تثنى في كل ركعة.
وسورة الصلاة لأنها تكون فاضلة أو مجزئة بقراءتها فيها. وسورة الشفاء والشافية). [الكشاف:1/99](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): ( والشافية الشفاء لقوله عليه الصلاة السلام: ((هي شفاء من كل داء)) ). [أنوار التنزيل:1/25]
- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): (قول القاضي رحمه اللّه: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ((هي شفاء من كل داء)).
رواه الدّارميّ في مسنده ورواه البيهقيّ في الشّعب عن عبد الملك بن عمير مرسلا). [الفتح السماوي:1/91]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): ( (سورة أم القرآن) وتسمى سورة الحمد لله، وفاتحة الكتاب، والواقية، والشافية، والسبع المثاني ). [التسهيل:1/63](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (ويقال لها: الشّفاء؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: ((فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ)) ). [تفسير القرآن العظيم: 1/101](م)
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (وللفاتحة أسماءٌ أخرى جمعت من آثارٍ أخرى: الكنز والوافية والشافية والكافية وسورة الحمد والحمد للّه وسورة الصّلاة وسورة الشّفاء والأساس وسورة الشّكر وسورة الدّعاء). [فتح الباري:8/156](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (باب ما جاء في فاتحة الكتاب.
أي: هذا باب في بيان ما جاء في فاتحة الكتاب من الفضل أو من التّفسير أو أعم من ذلك، اعلم أن لسورة الفاتحة ثلاثة عشر اسماً [...]
والثّامن: الشّفاء والشافية، وعن أبي سعيد الخدريّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)).[...]). [عمدة القاري:18/103](م)
أدلة هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): ( والشافية الشفاء لقوله عليه الصلاة السلام: ((هي شفاء من كل داء)) ). [أنوار التنزيل:1/25]
- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): (قول القاضي رحمه اللّه: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ((هي شفاء من كل داء)).
رواه الدّارميّ في مسنده ورواه البيهقيّ في الشّعب عن عبد الملك بن عمير مرسلا). [الفتح السماوي:1/91]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (ويقال لها: الشّفاء؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: ((فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ)) ). [تفسير القرآن العظيم: 1/101](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (...وعن أبي سعيد الخدريّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)).[...]). [عمدة القاري:18/103](م)
سبب التسمية
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (والشافية الشفاء لقوله عليه الصلاة السلام : ((هي شفاء من كل داء)) ). [أنوار التنزيل:1/25](م)
- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): (قول القاضي رحمه اللّه: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: ((هي شفاء من كل داء)).
رواه الدّارميّ في مسنده ورواه البيهقيّ في الشّعب عن عبد الملك بن عمير مرسلا). [الفتح السماوي:1/91](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (ويقال لها: الشّفاء؛ لما رواه الدّارميّ عن أبي سعيدٍ مرفوعًا: ((فاتحة الكتاب شفاءٌ من كلّ سمٍّ)) ). [تفسير القرآن العظيم: 1/101](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (اعلم أن لسورة الفاتحة ثلاثة عشر اسماً [...]
والثّامن: الشّفاء والشافية، وعن أبي سعيد الخدريّ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)).[...]). [عمدة القاري:18/103](م)