عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 10:40 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أقوال العلماء في أسماء سورة " الطور"

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة عند السّلف «سورة الطّور» دون واوٍ قبل الطّور.
ففي جامع الطّواف من «الموطّإ» حديث مالكٍ عن أمّ سلمة قالت: «فطفت ورسول الله يصلّي إلى جنب البيت يقرأ بـ: {الطّور وكتابٍ مسطورٍ}»، أي يقرأ بسورة الطّور ولم ترد يقرأ بالآية لأنّ الآية فيها والطّور بالواو وهي لم تذكر الواو.

وفي باب القراءة في المغرب من «الموطّأ» حديث مالكٍ عن جبير بن مطعم قال: «سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قرأ بالطّور في المغرب».
وفي تفسير سورة الطّور من «صحيح البخاريّ» عن جبير بن مطعمٍ قال: «سمعت النّبي يقرأ في المغرب بالطّور فلمّا بلغ هذه الآية: {أم خلقوا من غير شيءٍ أم هم الخالقون أم خلقوا السّماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربّك أم هم المصيطرون} [الطّور: 35- 37] كاد قلبي أن يطير». وكان جبير بن مطعمٍ مشركًا قدم على النّبي صلّى الله عليه وسلّم في فداء أسرى بدرٍ وأسلم يومئذٍ.
وكذلك وقعت تسميتها في ترجمتها من «جامع التّرمذيّ» وفي المصاحف الّتي رأيناها، وكثيرٍ من التّفاسير. وهذا على التّسمية بالإضافة، أي سورة ذكر الطّور كما يقال: سورة البقرة، وسورة الهدهد، وسورة المؤمنين.

وفي ترجمة هذه السّورة من تفسير «صحيح البخاريّ» «سورة والطّور» بالواو على حكاية اللّفظ الواقع في أوّلها، كما يقال: «سورة {قل هو اللّه أحدٌ}»). [التحرير والتنوير:27/35]


رد مع اقتباس