عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 03:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أقوال العلماء فى أسماء سورة "الأعراف"

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وَأخرَج أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي، وَابن خزيمة والطبراني من طريق ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ المغرب بطولى الطوليين؟ قلت: ما طولى الطوليين؟ قال: الأعراف". وسألت ابن أبي مليكة فقال من قبل نفسه: المائدة " و" الأعراف). [الدر المنثور: 6/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج سمويه في فوائده عن زيد بن ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطولين، المص). [الدر المنثور: 6/311]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (هذا هو الاسم الّذي عرفت به هذه السّورة، من عهد النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
أخرج النّسائيّ، من حديث ابن أبي مليكة، عن عروة عن زيد بن ثابتٍ: أنّه قال لمروان بن الحكم: «ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السّور وقد رأيت رسول الله عليه الصّلاة والسّلام يقرأ فيها بأطول الطّوليين». قال مروان قلت: «يا أبا عبد اللّه ما أطول الطولين»، قال: «الأعراف». وكذلك حديث أمّ سلمة رضي اللّه عنها أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في المغرب بطولى الطّوليين. والمراد بالطّوليين سورة الأعراف وسورة الأنعام، فإنّ سورة الأعراف أطول من سورة الأنعام، باعتبار عدد الآيات. ويفسّر ذلك حديث عائشة رضي الله عنها. أخرج النّسائي، عن عروة عن عائشة رضي اللّه عنها: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرّقها في ركعتين). [التحرير والتنوير: 8/5]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ووجه تسميتها أنّها ذكر فيها لفظ الأعراف بقوله تعالى: {وبينهما حجابٌ وعلى الأعراف رجالٌ} [الأعراف: 46] الآية. ولم يذكر في غيرها من سور القرآن، ولأنّها ذكر فيها شأن أهل الأعراف في الآخرة، ولم يذكر في غيرها من السّور بهذا اللّفظ، ولكنّه ذكر بلفظ (سورٍ) في قوله: {فضرب بينهم بسورٍ له بابٌ باطنه فيه الرّحمة وظاهره من قبله العذاب} في سورة الحديد.وربّما تدعى بأسماء الحروف المقطّعة الّتي في أوّلها وهي: «ألف- لام- ميم- صاد» أخرج النّسائيّ من حديث أبي الأسود، عن عروة، عن زيد بن ثابتٍ: أنّه قال لمروان: لقد رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في المغرب بأطول الطّوليين: «ألف، لام، ميم، صاد». وهو يجيء على القول بأنّ الحروف المقطّعة الّتي في أوائل بعض السّور هي أسماءٌ للسّور الواقعة فيها، وهو ضعيفٌ، فلا يكون (المص) اسمًا للسّورة، وإطلاقه عليها إنّما هو على تقدير التّعريف بالإضافة إلى السّورة ذات المص، وكذلك سمّاها الشّيخ ابن أبي زيدٍ في «الرّسالة» في باب سجود القرآن. ولم يعدّوا هذه السّور ذات الأسماء المتعدّدة. وأمّا ما في حديث زيدٍ من أنّها تدعى طولى الطّوليين فعلى إرادة الوصف دون التلقيب). [التحرير والتنوير: 8/5-6]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وذكر الفيروزآبادي في كتاب «بصائر ذوي التّمييز» أنّ هذه السّورة تسمّى سورة الميقات لاشتمالها على ذكر ميقات موسى في قوله: {ولمّا جاء موسى لميقاتنا}. وأنّها تسمّى سورة الميثاق لاشتمالها على حديث الميثاق في قوله: {ألست بربّكم قالوا بلى}). [التحرير والتنوير: 8/6]


رد مع اقتباس