عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21 ذو الحجة 1432هـ/17-11-2011م, 03:57 PM
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 293
افتراضي

أسماء سورة "مريم"

الاسم الثانى : سورة كهيعص
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة كهيعص). [صحيح البخاري:6/93]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة كهيعص). [شرح الكرماني:17/203]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم سورة كهيعص). [فتح الباري:8/427]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((سورة كهيعص) أي: هذا في تفسير بعض سورة كهيعص). [عمدة القاري:19/71]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة كهيعص). [التوشيح:7/2926]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (كهيعص). [إرشاد الساري:7/231]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (كهيعص). [حاشية السندي على البخاري:3/108]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (19 - تفسير سورة كهيعص). [تفسير مجاهد: 383]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( وكهيعص وتسمى سورة مريم عليها السلام ) [جمال القراء:1/37](م)
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة كهيعص). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/433]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها.
ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)

دليل هذا الاسم

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها.
ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)


رد مع اقتباس